ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. السوشيال ميديا والإرهاب "إيد واحدة".. مجلس العموم البريطانى يطالب بتغريم مواقع التواصل لنشرها محتوى متطرف.. وإيران: الهجوم على سفارة السعودية بطهران خسر قطاع السياحة

الإثنين، 01 مايو 2017 02:00 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. السوشيال ميديا والإرهاب "إيد واحدة".. مجلس العموم البريطانى يطالب بتغريم مواقع التواصل لنشرها محتوى متطرف.. وإيران: الهجوم على سفارة السعودية بطهران خسر قطاع السياحة مجلس العموم البريطانى والسوشيال ميديا
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات كان أبرزها، شن مجلس العموم البريطانى هجوما شديدا على شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى، ودعا إلى ضرورة فرض غرامات كبرى على شركات السوشيال ميديا بسبب نشرها للمحتوى المتطرف.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان"، فأن تقرير للجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم البريطانى، قال إن شركات السوشيال ميديا تضع الربح قبل الأمان، ويجب أن تواجه غرامات تصل إلى عشرات الملايين من الاسترلينى لفشلها فى إزالة المحتوى المتطرف والمواد التى تندرج تحت بند جرائم الكراهية التى يتم ترويجها على مواقعها.

 

ورأى التقرير أن أكبر وأغنى شركات التكنولوجيا بعيدا تماما، وبشكل مخز، عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المحتوى غير القانونى والخطير.

 

وخلص التحقيق، الذى بدأ العام الماضى عقب اغتيال عضو البرلمان عن حزب العمال جو كوكس من قبل مسلح يمينى متطرف، إلى أن شركات السوشيال ميديا متعددة الجنسيات مهتمة بالمخاطر التجارية أكثر من اهتمامها بالحماية العامة. 

 

وأشار تقرير المجلس إلى أن تلك الشركات تقوم بإجراءات سريعة لإزالة المحتوى الذى تجد أنه ينتهك حقوق الملكية الفكرية إلا أنها تتبنى نهج "الحرية الاقتصادية" عندما يتعلق بمحتوى الكراهية أو غير القانونى.

 

وفى إشارة إلى فشل جوجل فى منع الإعلانات المدفوعة من الشركات المرموقة من الظهور بجوار فيديوهات اليوتيوب التى يتم بثها من قبل متطرفين، قال تقرير اللجنة إن واحدة من أكبر الشركات استفادت من الكراهية وسمحت لنفسها بأن تكون جزءا من منصة يجنى منها المتطرفون عائدات.

 

وأشار التقرير إلى اقتراح وزارة العدل الألمانية فرص عقوبات مالية تصل إلى 5 مليون يورو على شركات السوشيال ميديا المتباطئة فى إزالة المحتوى غير القانونى. وخلص البرلمان البريطانى إلى أن شركات السوشيال ميديا لا تواجه حاليا أى عقوبات لفشلها فى إزالة المحتوى غير القانونى، وأوصى التقرير بأن تبحث الحكومة لنظام عقوبات متصاعدة يشمل غرامات كبرى على شركات السوشيال ميديا التى تفشل فى رفع المحتوى غير القانونى وفقا لإطار زمنى مشدد.

 

وكانت اللجنة قد وجدت خلال تحقيقها أمثلة على فيديوهات تجنيد لصالح إرهابيين أو جماعات النازية الجديدة التى لا يزال من الممكن الدخول عليها إلكترونيا حتى بعد شكوى البرلمان البريطانى إزائها.

 

ومن بين المواد المذكورة هجمات معادية للسامية وجرائم كراهية موجهة لمجلس العموم نفسه، والتى كانت موضوع تقرير سابق، وبعض المواد التى تشجع على الإساءة للأطفال وصور جنسية للقصر لم يتم رفعها على الرغم من رصدها من قبل الصحفيين.

 

وأوصى التقرير بضرورة أن تدفع شركات السوشيال ميديا التى تفضل فى البحث بشكل استباقى، وترفع المحتوى غير القانونى تكاليف ما تقوم به الشرطة لفعل ذلك، تماما مثل التزام أندية مرة القدم بالدفع مقابل حماية ملاعبها والمناطق المحيطة بها فى أيام المباريات.

 

وذهب التقرير أيضا إلى دعوة الحكومة فى بحث ما إذا كان الفشل فى رفع المحتوى المتطرف هو جريمة فى حد ذاته، ولو لم يكن كذلك، فكيف يمكن تعزيز القانون.

 

وقالت لجنة مجلس العموم إن على الشركات أن تنشر تقارير بانتظام عن نشاطها فى حماية المحتوى، يشمل إعداد الفريق المشارك، والشكاوى والإجراءات التى تم اتخاذها.

 

وأكد التقرير أنه من غير المسئول تماما أن تفشل الشركات فى معالجة المحتوى الخطر وغير القانونى، وأن تنفذ معاييرها الخاصة.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الحديث الودى الذى جمع الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفلبينى رودريجو دوتيرتى، فى اتصال هاتفى، السبت الماضى، تسبب فى صدمة لكلا من مساعديه ومنتقديه. وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تستعد لمواجهة انتقادات واسعة بعد أن دعا ترامب نظيره الفلبينى، المتهم بقيادة حملة قتل جماعى ضد تجار المخدرات فى بلاده لزيارة البيت الأبيض.

 

ونقلت الصحيفة عن مسئولان رفيعا المستوى قولهما إنهما يتوقعان أن تقوم كلا من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى بإثارة اعتراضات على المستوى الداخلى.

 

وقال جون سيفتون، مدير الشأن الآسيوى لدى منظمة هيومن رايتس ووتش: "إن ترامب، الذى يؤيد حرب دوتيرتى القاتلة على تجار المخدرات بعيدا عن القضاء، أصبح الآن متواطئا أخلاقيا فى عمليات القتل المقبلة".

 

بلير يعود للسياسىة وانتقادات لميركل

 

وفى الصحافة البريطانية، اهتمت صحيفة "الديلى تليجراف" بإعلان رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، الاثنين، أنه قرر العودة إلى السياسة وتلميحه بأنه سيقود حركة مناهضة للبريكست حيث قال إنه سيعود لـ "تلطيخ يديه" من أجل التصدى لعملية الخروج من الاتحاد الأوروبى.

 

وقال بلير (63 عاما) الذى ترأس الحكومة البريطانية بين 1997 و2007، إن عملية بريكست كانت دافعا مباشرا لى من أجل الانخراط أكثر فى السياسة، مضيفا "يجب تطليخ أيدينا، وهذا ما سأفعله".

 

وتابع "أعرف أننى ما أن أظهر على الساحة حتى أتعرض لسيل من الانتقادات، لكن المسألة تهمنى حقا"، مضيفا لا أريد أن أجد نفسى فى وضع حيث نكون عشنا هذه اللحظة من التاريخ من غير أن أتفوه بكلمة، لأن هذا سيعنى أننى لم أكترث لهذا البلد وهذا غير صحيح.

 

ونقلت صحيفة "التايمز"، اتهامات وزير الخارجية الألمانى زجمار جابرييل، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمعاملة إيفانيكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، مثل الملوك، فى رد فعل عنيف ضد االمستشارة من شركائها فى الائتلاف الحاكم قبل الانتخابات العامة بأشهر قليلة.

 

وانتقد جابرييل المعاملة التفضيلية التى لاقتها إيفانكا ترامب خلال قمة العشرين للنساء، الأسبوع الماضى، قائلا إن وضعها القوى كان لا يمكن تصوره فى نظام ألمانى يهدف لمنع المحاباة.

 

وتشير الصحيفة إلى أن ميركل هى من بعثت بالدعوة لأبنة الرئيس دونالد ترامب للمشاركة فى القمة نظرا إلى دورها الرئيسى فى مجتمع الأعمال كإحدى القيادات النسائية.

 

إيران: الهجوم على السفارة السعودية فى طهران خسر قطاع السياحة

 

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على تقارير الانتخابات الرئاسية المقررة 19 مايو المقبل، واعتبرت الصحف الإصلاحية أن تزعم رجل الدين ناطق نورى جبهة الأصوليين المعتدلين لدعم حسن روحانى فى الانتخابات سيكون بالنيابة عن رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل هاشمى رفسنجانى.

 

وهاجمت الصحف المتشددة روحانى واعتبرت أن الوصول للاكتفاء الذاتى فى البنزين إنجاز للحرس الثورى وهو مشروع مصفاة افتتحه روحانى أمس فى مدينة بندر عباس بجنوب البلاد.

 

ونقلت صحيفة "شرق" الإصلاحية، تصريحات روحانى، التى قال فيها إن البلاد لن تعود للكذب والخرافات، فى إشارة إلى حكومة الرئيس السابق المتشدد نجاد، التى يرى التيار الإصلاحى التى كانت تسعى لنشر الخرافات.

 

وقال روحانى "مشاكلنا تنبع من الأكاذيب، نحن بدأنا طريق الشفافية والصدق، لن نعود للكذب والخرافات".

 

من جانبه كشف مساعد مؤسسة التراث الثقافى الإيرانية مرتضى رحمانى موحد، أن حادث الهجوم على السفارة السعودية فى طهران، أدى إلى خفض أعداد السياح العرب لاسيما من دول الخليج العربية إلى إيران.

 

وأشار موحدى إلى أن أكثر من 84% من السياح كانوا يسافرون إلى إيران من دول الجوار، وأن انخفاض أعداد هؤلاء السياح نتيجة للتحديات فى علاقاتنا بجيراننا من دول الخليج، مشيرا إلى أن هؤلاء السياح كانوا من الشيعة العرب الذين كانوا يسافرون ويقيمون لمدة كبيرة داخل إيران.

 

وقال إن هجوم قلة غير مسئولة على السفارة السعودية حمل البلاد تكاليف باهظة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة