أعلن دونالد ترامب أنه لم يعد هناك اتصالات مع باراك أوباما مذكرا مرة جديدة باتهامات التنصت على اتصالاته من قبل سلفه الديموقراطى على حد قوله، وهو ما لم يؤكده أى مسؤول أمريكى كبير اطلاقا.
وقال الرئيس الجمهورى فى مقابلة تبث الاثنين على برنامج "سى بى اس ذيس مورنينج"، "كان جيدا معى، لكن بعد ذلك واجهنا صعوبات، بالنسبة لى الأقوال أقل أهمية من الافعال. ورأيتم ما حصل مع عملية التنصت الجميع يعلم ما حصل"، وأضاف "اعتقد أن الامر لم يكن نزيها"، وسأله الصحافى "ماذا تقصد؟".
وأجاب ترامب "اعتقد أن روايتنا تحققت تماما، والجميع يتحدث عن الأمر، وصراحة اعتقد أن هذه المسألة جديرة بالذكر انها مهمة جدا"، وتابع "اترككم تستخلصون الاستنتاجات بانفسكم". وأوضح "كان جيدا معى فى تصريحاته وعندما كنت برفقته لكن بعد ذلك توقفت الاتصالات".
وقال ترامب منهيا المقابلة بصورة مفاجئة "لدى رأى ولديكم رأيكم، الآن انتهينا وشكرا"، وهذه الاتهامات الموجهة إلى باراك اوباما اطلقها ترامب لاول مرة مطلع مارس فى تغريدات صباحية، وكتب "لقد نزل الرئيس اوباما إلى مستوى خسيس بالتنصت على اتصالاتى الهاتفية خلال فترة الحملة الانتخابية. انها مثل فضيحة نيكسون/ووترغيت، رجل شرير أو مريض!".
ومذاك نفى المدير السابق للاستخبارات جيمس كلابر والمسؤولون الجمهوريون والديموقراطيون فى لجنتى الاستخبارات فى الكونجرس والرئيس الجمهورى لمجلس النواب بول راين وجود مثل هذه العملية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة