البرلمان يرفع شعار "الأمن أولا".. النواب: نؤيد قرار الرئيس فى مكافحة الإرهاب.. رئيس حقوق الإنسان: مد حالة الطوارئ ضرورة ملحة للحفاظ على حياة 92 مليون مواطن.. وأسامة هيكل: مجلس مكافحة الإرهاب سيضم متخصصين

الأحد، 09 أبريل 2017 11:00 م
 البرلمان يرفع شعار "الأمن أولا".. النواب: نؤيد قرار الرئيس فى مكافحة الإرهاب.. رئيس حقوق الإنسان: مد حالة الطوارئ ضرورة ملحة للحفاظ على حياة 92 مليون مواطن.. وأسامة هيكل: مجلس مكافحة الإرهاب سيضم متخصصين البرلمان يرفع شعار "الأمن أولا"
كتب محمد السيد - مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نواب البرلمان تأييدهم لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين أن القرارات تهدف لإحداث الاستقرار فى البلاد وردع الإرهاب الذى يستهدف المواطنين ودور العبادة، مشيرين إلى أن البلاد تعيش حالة حرب استثنائية مطالبين الجميع بالاصطفاف والوحدة فى مواجهة الإرهاب.
 
من جانبه قال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مد حالة الطوارئ فى هذا التوقيت مهم للغاية، مضيفًا أن فرنسا وتركيا أمدا حالة الطوارئ لمدة تزيد على عام بسبب الأعمال الإرهابية.
 
وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مد حالة الطوارئ لا يعنى الاعتداء على حقوق الإنسان بل ضرورة ملحة لحماية حقوق الإنسان والمسلمين والأقباط وعدم إهدار حقوق الشهداء الذين سقطوا بسبب الإرهاب الغاشم، واستقرار الأوضاع فى البلاد والحفاظ على حقوق 92 مليون مواطن.
 
وأوضح أن مجلس النواب سيوافق على مد حالة الطوارئ لحماية المنشآت العامة ودور العبادة من أيدى الإرهاب، وبشأن تشكيل مجلس لمكافحة الإرهاب طالب عابد بأن يضم المجلس عددًا من قيادة الأزهر الشريف التى تمثل الدين الإسلامى الصحيح، وتصحيح المفاهيم الدينية.
 
وأشار إلى أن إعلان الرئيس بمد حالة الطوارئ الهدف منه إحداث استقرار فى البلاد، وردع العناصر الإرهابية التى تروع الآمنين، واستهداف الإرهابيين فقط، مؤكدًا أنه على المجتمع الدولى التصدى للدول التى ترعى الإرهاب كتركيا وقطر، لافتا إلى أنه ينبغى محاكمة جميع من يدعم الإرهاب سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ونشر الأفكار المتطرفة.
 
وأوضح أن الدول التى ترعى الإرهاب وعلى رأسها جماعة الإخوان تقعد على جمر من النار بسبب جدية مصر فى الحرب على الإرهاب وتحالفها مع الولايات المتحدة الأمريكية لإنهائه فى المنطقة.
 
وفى سياق متصل، قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 3 أشهر إجراء مهم فى الظروف التى تمر بها البلاد، متابعًا: "قعدنا فى حالة الطوارئ من عام 1981 حتى عام 2011 ".
 
وشدد أسامة هيكل خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، على ضرورة أن يتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية فى الخارج لأن الإرهاب ظاهرة يعانى منها العالم كله، لافتًا إلى أن الأمر يحتاج إلى تنسيق خارج البلاد، وعن المجلس الأعلى الذى أعلن الرئيس السيسى عن تشكيله لمكافحة الارهاب والتطرف، أوضح هيكل أن المجلس سيضم كل الأجهزة الأمنية المختلفة.
 
ولفت اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن دور المجلس الأعلى الذى أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تشكيلة لمكافحة الإرهاب والتطرف سيكون متعددا ومتنوعا وفكريا وإعلاميا وتنويريا وأمنيا، موضحًا أنه سيأخذ كل مجالات المواجهة للعمل عليها.
 
وأشار بخيت إلى ضرورة أن يشمل المجلس الأعلى لمكافحة الارهاب متخصصين فى جميع النواحى ويجب أن يكون تحت رئاسة الرئيس حتى تكون قراراته سيادية وحتى تشكل أعماله توجهات مباشرة، متابعًا: "وبالتالى سيكون دوره ناجحًا ومؤثرًا".
 
وذكر اللواء حمدى بخيت أن إعلان حالة الطوارئ فى البلاد كان من مطالب الكثير من الخبراء والمفكرين، موضحًا: "أن إعلان حالة الطوارئ شر لابد منه ولكن يجب أن نتحلى بالصبر فى هذه المرحلة وأن نكون واعين وقارئين لما سيحدث فى هذه المرحلة.
 
وأكد النائب تادرس قلدس تادرس نائب أسيوط أن خطاب الرئيس اليوم بعد التفجيرات الدامية التى أودت بحياة المصريين فى طنطا والإسكندرية ستشفى غليل المصريين، لتأكدهم أن الرئيس عازم منذ 30 يونيو على محاربة الإرهاب من جذورها.
 
وأشار النائب إلى أن القرارات التى اتخذها الرئيس اليوم هى قرارات انتظرناها كثيرًا، ولكن الرئيس كان يتريث فى اتخاذها ففرض حالة الطوارئ سيمكن الأجهزة الأمنية من تعقب الخلايا النائمة فى ربوع الوطن، ورصد كل ما يفكرون أو يعتزمون القيام به من عمليات إرهابية وتجفيف منابع الإرهاب.
 
وأضاف النائب أن المجلس الأعلى للإرهاب ستكون له صلاحيات كبيرة فى حسم الكثير من القضايا الإرهابية التى لم يستطع القضاء مواجهتها لعوار فى قانون الإجراءات الجنائية، من بطء فى التقاضى وعدم الردع فى الكثير من القضايا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة