قال محمد على، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إن وزارة التموين يجب عليها دعم السلع الأساسية من المواد الغذائية وتوفيرها بشكل مستمر قبل شهر رمضان، ومراجعة سياستها تجاه دعم السلع التى كنا نتحدث عنها فى الأمس القريب ونضعها ضمن السلع الإستفزازية، وهى ياميش رمضان.
وتابع عضو لجنة الشئون الإقتصادية، فى تصريحات خاصة، لم تنجح فى السيطرة على موجة الغلاء التى تسيطر على الأسعار وأخذت تتحدث عن دعم ياميش رمضان، "طيب هى الناس معها فلوس للياميش"، لابد من رقابة الأسعار أفضل من الكلام عن الياميش والكلام الفاضى ده.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية السابق بالبرلمان، أن تصريحات المسئولين فى وزارة التموين عن دعم ياميش رمضان مستفزة، وخصوصا أنها منذ أيام كانت هناك أزمة مع بقالى التموين حول عدم توريد السلع التموينية لها.
وكان موسى إبراهيم، رئيس شركة مجمعات الإسكندرية، إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أكد أنه سيتم طرح السلع الرمضانية "ياميش رمضان"، ضمن سلع فارق نقاط الخبز، وهى السلع التى تصرف للمواطنين مجانًا مقابل ترشيدهم فى استهلاك الخبز المدعم بقيمة 10 قروش عن كل رغيف خبز يتم توفيره، منها سلع البلح وقمر الدين والتمر وجوز الهند والزبيب.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعاقدت فيه وزارة التموين والتجارة الداخلية على شراء السلع من الموردين لطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة "العامة للجملة والمصرية للجملة" فى مختلف المحافظات بأسعار مخفضة تتراوح من 20% إلى 25%، وكذلك طرح السلع ومنتجات اللحوم بمعارض أهلا رمضان، حيث سيتم طرح لفه قمر الدين السورى زنة 400 جرام بسعر يتراوح من 24 إلى 25 جنيهًا، وقمر الدين المصرى من 18 إلى 19 جنيهًا، كما سيتم طرح جوز الهند "الفيتنامى، السيرلانكى" بسعر من 58 إلى 60 جنيها للكيلو، وطرح البلح نصف الجاف المصرى بسعر يتراوح من 8 إلى 11 جنيها للكيلو، وطرح الـ"قراصيا المستوردة" بسعر يتراوح من 75 إلى 87 جنيهًا للكيلو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة