أطباق من الفسيخ والرنجة بجانب بعضها يُزينها شرائح الخيار والبصل وأطباق سلطة الطحينة، تعتلى ورقة من إحدى الجرائد لتفترش على الأرض ويجلسون جميعاً حولها يستمتعون بتلك الوجبة المفضلة فى شم النسيم.. هكذا هو المشهد الذى يتكرر فى كل بيت مصرى فى شم النسيم باعتبار السمك والفسيخ والرنجة من الأكلات المرتبطة بذلك الموسم.
فسيخ
لكن ماذا بعد غلاء أسعار السمك وتدشين حملات لمقاطعته حتى تقل أسعاره؟ وبالتالى غلاء سعر الفسيخ والرنجة.. هل سيتمسك المصريون بعادتهم فرعونية الأصل ويشترون "الفسيخ" والأسماك فى شم النسيم؟ أم سيتخلون عنها ويستبدلونها بأى أكلات أخرى بسبب غلاء الأسعار؟
سأل "اليوم السابع" مجموعة من ربات البيوت، حول بدائل السمك والفسيخ فى شم النسيم، فأجمعن على غلاء أسعاره وقرارهن بعدم شرائه هذا العام، واستبداله ببعض الأكلات العادية غير المرتبطة بشم النسيم.
"المشويات بديل جيد".. هكذا قالت ورود ياسين 39 سنة، التى أكدت أن أبنائها يفضلون وجبة الفسيخ والرنجة فى شم النسيم، لكنها قررت استبدالها بالمشويات أو الرنجة هذا العام.
مشويات
كما قررت هبة أنور 31 سنة أن تمتنع عن شراء الفسيخ والأسمال هذا العام بعد غلاء الأسعار، واستبداله بـ"المسقعة"، باعتبارها من الوجبات المفضلة لدى أبنائها.
مسقعة
أما نعمة طه 26 سنة، ففكرت فى حل وسط لتحافظ على قواعد شم النسيم وفى نفس الوقت تدبر أمرها بعد غلاء أسعار الفسيخ، فقررت إعداد وجبة الرنجة لأسرتها باعتبارها أقل سعراً من الفسيخ.
رنجة
"البيتى يكسب"
ورغم غلاء أسعاره، إلا أن هناك بعض السيدات اللاتى توقعن ذلك وقررن الاعتماد على أنفسهن فاتبعن قاعدة "البيتى يكسب"، فقمن بشراء السمك منذ فترة وتخليله فى المنزل بطريقة عمل الفسيخ بخطوات سهلة وبسيطة، ليكون جاهزاً للتناول فى شم النسيم، لحافظهن على العادات والقواعد ووفرن ثمنه الباهظ، فهكذا فعلت أية محمد 32 سنة وقررت عدم شراء الفسيخ أو السمك والاكتفاء بالمخزون الذى خزنته بنفسها ومن صنع يدها.
الفسيخ البيتى
أما سمية العو 35 سنة فقررت أن تحارب غلاء أسعار السمك والفسيخ بـ"المحشى" والفراخ والملوخية، باعتبارها من الأكلات المفضلة لدى المصريين فى كل المناسبات، فأكدت أنها لن تشترى أياً من الأسماك خلال هذه الفترة حتى يقل سعره وستسبدله بأكلات أخرى.
دجاج
محشـى
محشى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة