قال ماضى الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامى العربى للشباب أهمية انعقاد الملتقى فى دورته السادسة بمشاركة واسعة من المسئولين الإعلاميين وطلاب الجامعات بما يسهم فى مد جسور التواصل وتبادل الخبرات الإعلامية، وهو مطلب مهم أساسى خاصة فى ظل التحديات الراهنة التى تواجه الأمة العربية وتهدد أمن دولها واستقرارها وفى صدارتها الإرهاب والعنف.
وأشار الخميس فى كلمته خلال أعمال الملتقى الإعلامى العربى السادس للشباب المنعقد اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، إلى أهمية تبادل الخبرات بين المشاركين ونقلها للطلاب الدارسين لتوعيتهم وبما يسهم فى الإرتقاء بالرسائل الإعلامية التى تلبى تطلعات الشعوب العربية.
فيما أكد صالح العتيبى المسئول بوزارة الإعلام الكويتية أهمية الملتقى الذى يحظى بمشاركة شبابية واسعة والذى يأتى مواكبا لاختيار الكويت عاصمة للشباب العربى لعام 2017، موضحا فى هذا الإطار أن القيادة الكويتية تولى الشباب أهمية كبيرة لإشراكهم فى التنمية المجتمعية كما تعنى بتطوير الإعلام ومؤسساته وتوسيع التوعية لدى الشباب بالإعلام ودوره فى تحقيق هذه التنمية باعتبارهم القطاع الأكبر لاسيما أنهم يمثلون 65% من السكان.
ونبه العتيبى إلى أهمية الدور الذى يؤديه الإعلام لمواجهة الإرهاب والعنف والتصدى للفكر المتطرف، مشددا على المسئولية القومية والوطنية للإعلام لحماية الأمن القومى العربى وهو ما يتطلب إطلاق منصات إعلامية فاعلة قادرة على التحرك دوليا لتحسين صورة العرب والمسلمين لدى الآخر، وتدريب الشباب وتأهيلهم فى هذا المجال، معتبرا أن الملتقى يشكل فرصة للحوار والتنسيق الإعلامى بما يخدم مصالح شعوب المنطقة والأمن القومى العربى.
من ناحيته، أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب بدولة الكويت عبد الرحمن المطيرى أهمية إشراك الشباب فى التنمية والنهوض بالدور الإعلامى لمواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية، خاصة وأن الشباب يمثلون قطاعا كبيرا فى المجتمعات تصل إلى 70 % من السكان مما يستوجب الاستثمار الأمثل فى طاقاتهم لتحقيق التنمية والأزدهار بالمجتمعات، منوها فى هذا الإطار بما تقوم به بلاده "الكويت" لتمكين الشباب إعلاميا وصقل مهاراتهم وإعدادهم كقادة للمستقبل.
ويناقش الملتقى على مدى يوم واحد التحديات التى تواجه الإعلام العربى، ورؤية الشباب حول سبل دمجهم وتأهيلهم إعلاميا لدعم قضايا الأمة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة