◄النيابة تقرر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات
جريمة بشعة شهدتها مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، وذلك عندما تجرد عاطل من مشاعر الإنسانية، وقام بقتل شقيقه ذبحًا بالاشتراك مع صديقه، وذلك بسبب خلافات مالية، تم نقل الجثمان إلى مستشفى الباجور وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وأكد أحمد.ا، المتهم الأول وشقيق المجنى عليه فى اعترافاته أمام النيابة العامة، أنه اتفق مع صديقه على استدراج شقيقه بالزراعات وقتله فى مقابل مبلغ مالى، وذلك بسبب رفض شقيقه مشاركته له فى مشروع محجر وتهديده له حال فض الشراكة بينهما سيقوم بأخذ اللودر الخاص للمحجر لأنه ملكه.
وأضاف المتهم فى اعترافاته: "حاولت أكثر من مرة إقناعه بالعدول عن تلك الفكرة قائلاً له: "يا ابنى إحنا إخوات ومالناش غير بعض نشتغل مع بعض وخلاص الرزق اللى يجى نقسمه بالنصف بينا ولكن المجنى عليه رفض فدخل الشيطان راسى وخطت لقتله والتخلص منه".
وأكمل المتهم: "اتفقت مع عبد الحميد.ع، صديقى، ويعمل نقاشًا واستغللت أنه مقبل على مشروع زواج ولا يمتلك أى موارد، فاتفقت معه على قتل شقيقى مقابل إعطائه مبلغا ماليا لإنهاء شقته".
وشرح المتهم كيفية التخلص من شقيقه قائلاً: "مساء يوم الواقعة قمت باستدراج شقيقى عقب صلاة العشاء والانتهاء من العمل بالمحجر مستقلاً دراجة نارية، إلى مكان وسط الزراعات، وأثناء مرورى مع شقيقى قمت بتعطيل الدراجة النارية بحجة أنها لا تعمل وقام صديقى "عبد الحميد.ع" بضربة بسكين بالرقبة.
وأضاف المتهم: "أخويا استغاث بى لإنقاذه، مرددًا كلمتين "هتروح من ربنا فين؟" يا أحمد خذ اللورد والمحجر وسبنى أعيش، معلش والله ما هزعلك تانى أبدًا ورديت عليه قولتله هقابلك فى جهنم إن شاء الله، ووقته الشيطان عمى قلبى فقمت بضربه مرة أخرى حتى مات".
وتابع: "عقب ذلك قمت أنا وصديقى بإخفاء الجثة داخل حقل مزروع بالقمح وأخذنا الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه ودراجته النارية وتخلصنا من السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة بأحد المجارى المائية عقب الحادث.
وبإرشادهما تم ضبط المسروقات والملابس التى كانا يرتديانها وقت الحادث الملطخة بالدماء وتم التحفــظ على المضبوطات وبالعرض على النيابة العامة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، قررت تحت إشراف المستشار أحمد عبد الجواد المحامى العام لنيابات المنوفية، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وترجع تفاصيل الواقعة لتلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة "أشرف.ا" 34 عامًا، صاحب محجر داخل حقل قمح فى ظل ظروف غامضة.
وعلى الفور قرر اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، والعميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية تشكيل فريق بحث جنائى، برئاسة العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية، والمقدم خالد عبد الحليم مفتش المباحث، والرائد محمد طارق والنقيب محمد موسى معاونى المباحث ولكشف ملابسات العثور على جثة شاب فى العقد الثالث من العمر مذبوحًا وملقى جثته داخل حقل قمح فى ظل ظروف غامضة على طريق الباجور - سرس الليان.
ومن خلال تنفيذ بنود خطة البحث توصلت المعلومات والتحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من "أحمد.ا" سائق، شقيق المجنى عليه، و"عبد الحميد.ع" نقاش ومقيمان بمدينة سرس الليان لوجود خلافات مالية بين الأول وشقيقه المجنى عليه، تم ضبط المتهمين.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكابـهما الواقعة بسبب خلافات مالية بين المتهم الأول وشقيقه المجنى عليه حيث اتفق المتهمان على استدراج المجنى عليه بالزراعات وقتله فى مقابل مبلغ مالى يؤديه المتهم الأول للمتهم الثانى ومساء يوم الواقعة قاما باستدراجه إلى مكان العثور على جثته وقام الثانى بطعنه بسلاح أبيض فى رقبته وقام الأول بمعاونته فى إخفاء الجثة داخل حقل مزروع بالقمح والاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه ودراجته النارية وتخلصا من السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة بأحد المجارى المائية عقب الحادث.
وبإرشادهما تم ضبط المسروقات والملابس التى كانا يرتديانها وقت الحادث الملطخة بالدماء تم التحفــظ على المضبوطات تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة