قال إيهاب سعيد، المحلل المالى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، كان لها أصداء واسعة سواء على الصعيد السياسى أو الاقتتصادى، وهو ما عبرت عنه السوق خاصة بجلسات الإثنين والثلاثاء والأربعاء، والتى نجح خلالهم مؤشر السوق الرئيسى فى الإغلاق بشكل إيجابى واقترابه مجدداً من النقطة الرئيسية عند 13500 نقطة، وذلك على خلفية التوقعات الإيجابية بشأن تلك الزيارة وما قد تسفر عنه سواء على مستوى الاستثمارات المتوقع ضخها فى الاقتصاد المصرى أو حتى على مستوى عودة السياحة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أن مصر دوله آمنة.
وأضاف سعيد، فى تصريحات صحفية، أن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح فى معاودة صعوده بجلسات الأسبوع الماضى ليتجاوز مستوى المقاومة قرب 13200 نقطة ويقترب من مستوى المقاومة التالى قرب 13400 نقطة، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه بفعل عمليات جنى الأرباح التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى، والمجموعة المالية هيرميس القابضة ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 13098 نقطة.
وتابع :"ورغم نجاح سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى فى التماسك قرب مستوى 75 جنيه ومعاودة ارتداده لأعلى بشكل قوى فى اتجاه مستوى المقاومة قرب 79,80 جنيه إلا أنه فشل فى تجاوزه لأعلى ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 77,97 جنيه، متوقعا أن يتحول السهم إلى مستوى الدعم الجديد قرب 77,50 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى المقاومة قرب 79,80 - 80 جنيه.
وأما فيما يتعلق بأداء سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة، صاحب المركز الثانى، من حيث الوزن النسبى فقد فشل هو الآخر فى مواصلة صعوده بعد اقترابه من مستوى 26,45 جنيه ليعاود تراجعه ويغلق قرب مستوى 25,18 جنيه مع نهاية جلسة الخميس، مشيرا إلى أن تركيز السهم خلال الأسبوع الحالى سيتحول تجاه مستوى الدعم السابق قرب 24,80 - 24,50 جنيه والذى قد يعوقه على مواصلة تراجعه.
وفيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أشار إلى أنه مال فى أدائه إلى التحركات العرضية داخل نطاقات ضيقة طيلة جلسات الأسبوع وتحديداً بين مستوى 8,95 جنيه كحد أدنى ومستوى 9,30 جنيه كحد أعلى قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 9,09 جنيه، متوقعا أن يواصل السهم تحركاته العرضية بين هذيين المستويين لحين نجاحه على اختراق أيهما سواء لأعلى أو لأسفل.
وأما فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم، أوضح أن السهم مال هو الآخر للتحركات العرضية وأن كان داخل نطاق أوسع نسبياً وتحديداً بين مستوى الدعم عند 6,70 جنيه كحد أدنى ومستوى 7 - 7,10 جنيه كحد أعلى قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6,73 جنيه، مضيفا أن التركيز خلال الأسبوع الحالى سيظل منصبا على مستوى الدعم قرب 6,70 - 6,65 جنيه والذى طالما نجح السهم فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى المقاومة السابق قرب 7 - 7,10 جنيه داخل إطار حركته العرضية قصيرة الأجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة