حكايات الغارمات لا تنتهي وقصص تدمى لها القلوب، فمنهن من استدانت من أجل الإنفاق عل أسرة لا عائل لها ولا كفيل، أو من أجل علاج ابنتها أو توفير الجهاز لعرسها، كأبسط حلم لكل أم وهو أن ترى ابنتها بالفستان الأبيض، لينتهي الأمر بهن خلف جدران السجن والحسرة على قلة الحيلة وعدم القدرة على سداد الديون.
نجلاء حسن على 41 سنة إحدى الغارمات فى محافظة أسيوط، لديها من الأبناء ولد و5 بنات، كغيرها من الأمهات تقدم أحد الشباب لخطبة ابنتها، ورغبة منها في أن ترى ابنتها عروسا، ونظرا لضيق اليد، بدأت تبحث عن كيفية تجهيزها، حتى لجأت لإحدى الشركات المعروف عنها التعامل بالأقساط، وبالفعل لم تفوت الفرصة وتوجهت مسرعة وهناك وقعت على إيصالات أمانة بالمبلغ الذى اشترت به أجهزة كهربائية، مضاف عليها قيمة الفوائد المقررة وفقا للمدة الزمنية التي ستقوم بسداد المبالغ فيها.
وفوجئت نجلاء بعدم قدرتها على سداد المبلغ والأقساط خاصة مع إصابة إحدى بناتها البالغة من العمر 6 سنوات بالسل والحمى التيفودية، وورم فى الأمعاء، فوجدت نفسها بين مطرقة الديون وسندان المرض وسرعان ما تراكمت الديون، نظرا لتأخرها فى سداد الأقساط، وقيامها بالاقتراض والاستدانة من الغير، حتى تتمكن من إنقاذ ابنتها، التى تصارع عدة أمراض فى آن واحد، والتى تصل تكلفة علاجها أكثر من 500 جنيه شهريا، وبالكاد لم تتمكن الأم من سداد إلا 5 آلاف جنيها .
وأصبحت نجلاء مطالبة بـ10 آلاف أخرى وحكم عليها بالحبس عام وغرامة 500 جنيه، وما زاد الأمر سوءا وتعقيدا أن ابنتها الكبرى أيضا حكم عليها بالحبس عام مماثل كونها هى الضامنة لأمها فى جهاز شقيقتها، فضلا عن إصابة ابنها بمرض أنيميا الفول.
وتأمل نجلاء فى سداد المبلغ ومساعدتها على تكفل علاج ابنتها من قبل أصحاب القلوب الرحيمة.
للتواصل مع الحالة : 01110324297
الدموع تملأ عيون نجلاء
نجلاء تحمل إيصال أمانة
نجلاء
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
نحذر
على كل سيدة وكل ام لا تلقى بايدك الى التهلكة وامشى فى حدود امكانياتك وهناك اهل للخير ومساجد تساعد كل محتاج بكرامة وعزة نفس بدلا من الاستدانة وشراء اشياء تفوق الامكانيات لانة ى الاونة الاخيرة انتشرت ظاهرة الاستدانة ثم الشكوى من الحبس والمرض