أعلن مجلس الأمن الروسى اليوم الجمعة حماية قاعدة اللاذقية الجوية وقاعدة طرطوس البحرية بنظامى إس-300 وإس-400 الصاروخيين. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقد أعلن المتحدث الصحفى للكرملين، دميترى بيسكوف، أن الرئيس الروسى بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى سوريا عقب الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات فى حمص.
وقال بيسكوف: "جرى بحث مفصل للوضع بعد شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية"، موضحا أن "تصرفات واشنطن صنفت مرة أخرى كعمل إرهابى يتناقض مع القانون الدولى".
وأضاف "خلال الاجتماع أعرب عن القلق العميق حيال التداعيات السلبية الأكيدة لمثل هذه الأعمال العدوانية على جهود محاربة الإرهاب. كما أعرب عن الأسف على الأضرار فى العلاقة الروسية الأمريكية التى لحقت عقب الضربات على مواقع سوريا".
وأشار بيسكوف إلى أنه "تم البحث أيضا فى مسائل عديدة تتعلق باستمرار العملية الجوية الروسية لدعم عملية القوات المسلحة السورية فى محاربة الارهاب".
وقال وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك إيرولت، اليوم، إن فرنسا لا تريد تصعيدا للصراع السورى بعد الضربات الصاروخية الأمريكية، وإن على روسيا الآن أن تنضم إلى محادثات تهدف للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض.
وفى كلمة ألقاها بمالى -إلى جانب وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل - قال إيرو، "لا نريد تصعيدا، علينا أن نوقف الرياء، إذا كانت روسيا تتصرف بحسن نية فعليها أن تتوقف وتتفاوض."
وأضاف "لا نريد أن نزيد المخاطر، بل أن نجد حلا، لا يمكنك التعامل مع الواقع استخدام أسلحة كيماوية باللجوء للدعاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة