اختارت إدارة مهرجان أفلام أفريقيا للسينما الأفريقية فى نيوزيلندا فيلم "نوارة" للفنانة المصرية منة شلبى والمخرجة هالة خليل ليكون الفيلم الممثل لدولة مصر فى مشاركتها الأولى للدورة الثالثة من المهرجان الذى تستمر فعالياته حتى 5 مايو وينافس ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.
ويشارك المخرج النيوزيلندى من أصل مصرى حليم حسونة بفيلمه القصير "لا ضرار" تحت اسم مصر والذى يتضمن رسالة مستوحاة من حديث الرسول محمد لتصحيح الصورة الخاطئة للإسلام فى الغرب، وهو المهرجان الذي انطلقت فعالياته فى سينما ريالتوا بمدينة أوكلاندا بعرض الفيلم النرويجى (خاتم الزواج) للمخرج رحماتو كايتا، وشهد حضور رموز سياسية وفنية من دولة نيوزيلندا وكل الدول الأفريقية المشاركة فى المهرجان، وبحضور ممثل الجالية المصرية بمدينة أوكلاندا غادة داوود ومن المقرر أن يحضر عرض الفيلم السفير طارق الوسيمى بمدينة ويلنجتون بدعوة من إدارة المهرجان مع سفراء الدول الأفريقية المشاركة.
بوبكر كاوليبالي
ومن جانبه قال رئيس المهرجان بوبكر كاوليبالى أن مصر دولة أفريقية قبل أن تكون دولة عربية ووجودها بالمهرجان غنى عنه، مؤكدا أن هدف المهرجان هو تعريف الشعب النيوزيلندى بكل طوائفه بالثقافات الأفريقية المختلفة مع اختلاف الأجناس والديانات ومدى تقبل المجتمع الغربى لهذه الثقافات.
جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
المهرجان ينطلق تحت إشراف المجلس المحلي بمدينة أوكلاندا والمجلس المحلي لخدمة المهاجرين ومؤسسة الأسد للمجتمعات العرقية ومنظمة حقوق الإنسان ورعاية الفروق العنصرية والتليفزيون الماورى الذى قام بالإعلان عن المهرجان مجاناً مساندة منه لدعم المهرجان الأفريقى.
دعاية المهرجان
ومقدم المهرجان هو حليم حسونة هو طبيب أسنان مصرى يعيش بنيوزيلندا ودرس التمثيل والإخراج بنيوزيلندا ويعد فيلم لا ضرر هو فيلمه الأول وهو مؤمن بأن الفن هو أسهل واقوى طريق للربط بين الشعوب، وأنه كان حريصا جداً على المشاركة فى المهرجان الأفريقى وبعد موافقة إدارة المهرجان على عرض فيلمه واختياره ضمن الأفلام المعروضة، وقامت السيدة فام نيديا المسئولة عن التواصل الإعلامى للمهرجان بعرض فيلم نوراة وأفلام مصرية اخرى على إدارة المهرجان، وتم اختيار فيلم نوراة لأنه يمثل حقيقة التباعد بين الطبقات المعيشية فى مصر وتوضيح ان كما يوجد بمصر طبقات فقيرة تحلم فهناك مجتمع مواز آخر يسكن الفيلات ويعيش فى طرف وغنى يمكن للشعوب الغربية عدم تخيل انها موجودة فى بلد مثل مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة