أدرجت الولايات المتحدة الخميس قياديا فى الجناح العسكرى لحركة حماس على إحدى قوائم "الإرهاب" فى إجراء عقابى نددت به الحركة التى تسيطر فى قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تعتبر القيادى فى كتائب عز الدين القسام أحمد الغندور وكنيته أبو أنس الغندور "إرهابيا دوليا" بحسب التصنيف المتبع فى الدبلوماسية الأمريكية الذى يستهدف سنويا عشرات الأفراد أو الكيانات المعنوية فى العالم.
وتصنف واشنطن حركة حماس الفلسطينية تنظيما "ارهابيا" منذ سنوات.
وباتت الولايات المتحدة تفرض على الغندور عقوبات حول "إرتكابه أو خطر إرتكابه أعمال إرهاب تهدد أمن الرعايا الأمريكيين والأمن القومى والسياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة".
وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن الغندور "متورط فى العديد من العمليات الإرهابية"، خصوصا فى هجوم ضد القوات الاسرائيلية لعام 2006، ولن يعود بإمكانه حيازة أملاك أو عقارات فى هذا البلد أو التعامل مع أى شخص فى هذا البلد.
وتابع أن هذه العقوبات القضائية والمالية هى عادة وسائل للردع من أجل "كشف منظمات وأفراد وعزلهم".
وسارع المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى إلى التنديد فى بيان بمحاولة لقلب الوضع لأن "من يجب وضعه على قوائم الارهاب هو العدو الإسرائيلى وقياداته التى ثبت عليها إرتكاب المجازر بحق شعبنا"، فى إشارة إلى المساعدة العسكرية الأمريكية إلى اسرائيل والتى تقارب ثلاثة مليارات دولار سنويا.
فى مارس 2015، قرر 26 أمريكيا بعضهم يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية الطلب من القضاء الأمريكى ملاحقة مسؤولين من حماس بينهم الغندور بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" خلال الحرب على غزة صيف 2014، بحسب منظمة "شورات هدين" الإسرائيلية التى تمثلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة