افتتح الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر السنوى السابع عشر لقسم طب وجراحة العيون بكلية الطب الذى عقد بالتعاون مع الجمعية الرمدية المصرية تحت عنوان "الجديد فى طب وجراحة العيون" بحضور الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور أحمد جمال الدين عميد الكلية والدكتور محمود قورة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والدكتور مجدى مرشدى رئيس الجمعية الرمدية والدكتورة هدى السبكى رئيس قسم وجراحة العيون ورئيس المؤتمر والدكتور أمين فيصل مقرر المؤتمر وعدد كبير من أساتذة وأطباء العيون بالجامعات المصرية ووزارة الصحة والشرطة والقوات المسلحة.
أكد رئيس الجامعة على أهمية اللقاءات العلمية بين الجامعات المصرية لتبادل الخبرات والمهارات والتعرف على التطور المذهل الذى يشهده طب وجراحة العيون فى مصر والعالم وأشاد بحرص شباب الأطباء على حضور المؤتمرات العلمية مشيرا إلى أن كلية طب المنوفية لديها منهجية فى تنظيم المؤتمرات منذ نشأتها وأن مستشفيات جامعة المنوفية تشهد تطور مستمر فى وسائل التشخيص والعلاجات والأجهزة ومازال التحديث والعمل مستمر لخدمة المرضى من المحافظة والمحافظات الأخرى.
وأشار الدكتور مجدى أن الجمعية الرمدية شهدت نقلة نوعية فى الآونة الأخيرة حيث وصل أعضاؤها إلى أكثر من 6 آلاف طبيب أعين مصرى وذلك من وتحرص على عقد الملتقيات العلمية المثمرة بالتعاون مع اقسام أمراض العين لتبادل الأفكار والأبحاث العلمية.
وعلى هامش المؤتمر تم تكريم الدكتور معوض الخولى والدكتور أحمد جمال الدين والدكتور مجدى مرشدى ورؤساء الاقسام السابقين الدكتور صابر حامد والدكتورحسن فرحات والدكتور مصطفى نصار والدكتور عبدالخالق السعدنى عميد الكلية السابق ورجل الأعمال أحمد صلاح خطاب.
كما دعمت كلية التربية جامعة المنوفية اليوم العالمى للتوحد والذى جاء هذا العام تحت شعار " نحو الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير"، الذى بدأ فعالياته فى الثانى من ابرايل الجارى للتعريف بالمرض وطرق التعامل معه بالوعى بأهمية اكتشاف هذا المرض وسرعة التشخيص واتخاذ إجراءات العلاج، وذلك تضامنا مع ما ذكرته الأمم المتحدة فى إنها ستناقش بهذه المناسبة السياسات والنهج التى يجرى العمل على تنفيذها فى ما يتصل بالوصاية والسبيل أمام المصابين بالتوحد إلى تقرير المصير والأهلية القانونية.
وفى ضوء ذلك تناولت الدكتورة نشوى عبد الحليم البربرى مدرس الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية مصطلح التوحد بأنه أحد اضطرابات النمو الارتقائى الشاملة التى تتميز بقصور أو توقف فى نمو الإدراك الحسى واللغة، وبالتالى فى نمو القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والنمو المعرفى والاجتماعى، ويصاحب ذلك نزعة انسحابية إنطوائية وانغلاق على الذات مع جمود عاطفى وانفعالى فيعيش الطفل منغلقـــًا على ذاته.
ولفتت الدكتورة نشوى إلى أهم الخصائص الدقيقة التى يمكن للآباء والأمهات التعرف على الطفل المصاب بالتوحد فى سن مبكر ومنها السلوك الروتينى: وهو إصرار الأطفال التوحديين على روتين جامد ومحدد فى مجال السلوك الحياتى واليومى. ومقاومة أى تغير لخرق هذا الروتين، السلوك النمطى: مع أن السلوك النمطى يظهر مع الأطفال المعوقين بشكل عام، إلاّ أن أشكالاً من السلوك النمطى تظهر بشكل واضح لدى الأطفال التوحديين مثل الدوران حول الجسم، لف الأشياء بشكل دائرى، رفرفة اليدين، والاهتزاز والمشى على أصابع القدمين، ووضع اليدين على العينين، ولمس الأشياء، التعلق بأشياء محددة: يبدى الأطفال التوحديين رغبة كبيرة بالإرتباط والتعلق بأشياء غير محددة وبشكل غير طبيعى ولفترة طويلة، فقد يحتفظ الطفل التوحيدى مثلاً بمفاتيح معينة ولا يتركها أو قد يقوم بجمع أشياء والاحتفاظ بها أو قد يكون شديد الولع بموضوعات محددة رياضية أو موسيقية، إضطراب النمو اللغوى أحد أهم الأعراض المميزة لحالات إعاقة التوحد حيث يظهر الكلام لديه مضطربــــًا فيميل إلى الترديد الآلى للكلمات فيما يعرف بالمصاداه، ويزيد الموقف تعقيداً افتقاد هذا الطفل المهارات الاجتماعية الأساسية للتفاعل والنمو الاجتماعى.
وعن التوعية بعلاجات هذا النوع من المرض، قالت بأن للأسرة دور هام فى الاكتشاف المبكر والعلاج، وبالإضافة إلى إجراءات تعديل السلوك موضحة ضرورة أن تتضمن البرامج التربوية القائمة على الجوانب اللغوية النطقية عند الطفل التوحدى، وذلك بإجراءات تهدف إلى تحسين التواصل اللغوى الذى يفتقده الأطفال التوحديون بالإضافة إلى إجراءات التعلم المباشر على مهارات أساسية ضرورية فى الجوانب الأكاديمية ومهارات الحياة اليومية.
على جانب آخر ناقشت الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر السابع عشر الذى ينظمه قسم طب وجراحة العين بطب المنوفية تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور أحمد جمال الدين عميد الكلية وبالتعاون مع الجمعية الرمدية المصرية أشارت الدكتورة تسع أوراق بحثية حول الجديد فى جراحات العين والطرق المستحدثة فى العلاجات والجراحات وأحدث الأجهزة المستخدمة فى تلك الجراحات.
ألقى الدكتور عبدالرحمن السباعى الضوء على جراحات تصحيح النظر على مستوى عدسة العين وتحدث الدكتور خالد الغنيمى حول الجديد فى علاج إلتهاب القرنية وترقيعها وتطرق الدكتور هانى خيرى إلى كل ماهو جديد فى علاج الدموع فى الأطفال كما تحدث الدكتور عادل زكى حول زيت السليكون وعلاقته بفقد البصر وما يشكله من لغز يحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة لإيجاد حلول له واشار الدكتور محمد سامى فى محاضرتة العلمية إلى الحديث فى عمليات تصحيح النظر والكشف واختبار الرؤية.
كما توجهت قافلة طبية علاجية فى كليتى الطب والصيدلة جامعة المنوفية إلى قرية ميت الموز للكشف على أهالى القرية وتقديم التوعية والرعاية الطبية التثقيفية والعلاجية للمواطنين، حيث قام الأطباء المشاركون بالقافلة بالكشف على ما يقرب من 250 حالة مرضية أغلبها من الأطفال وتقديم الأدوية للحالات.
شارك فى التشخيص والعلاج الدكتور ياسر شبل " جلدية " الدكتورة أمنية عبد الحميد " أطفال " الدكتور أحمد حمدان "أنف وأذن " الدكتور عزت عبد الوهاب "باطنة" الدكتور حاتم فهمى " عظام " وطلاب وطالبات كلية الصيدلة.
القافلة برعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة وإشراف الدكتورعبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود قورة وكيل كلية الطب.
المؤتمر العلمي السابع عشر لقسم طب وجراحة العين
تشخيص وعلاج 250 حالة بقرية ميت الموز
تشخيص وعلاج 250 حالة بقرية ميت الموز
تشخيص وعلاج 250 حالة بقرية ميت الموز
تشخيص وعلاج 250 حالة بقرية ميت الموز
تشخيص وعلاج 250 حالة بقرية ميت الموز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة