فى الوقت الذى كانت تأمل فيه جماهير مانشستر يونايتد، أن يكون جوزيه مورينيو مدرب الفريق هو منقذه من إخفاقات المواسم الأخيرة، إلا أن المدرب البرتغالى لم يحقق هذه الأحلام، ويبدو أنه يقود الفريق فى واحد من أسوأ مواسمه، وخاصة فى مبارياته التى تقام على ملعبه "أولد ترافورد"، بعدما حقق عليه تعادلاً جديداً اليوم أمام إيفرتون 1 / 1 ضمن الجولة 31 من البريميرليج.
الملعب التاريخى الذى يطلق عليه "مسرح الأحلام"، تحول إلى "مسرح الكوابيس"، بسبب سلسلة النتائج السيئة التى حققها عليه يونايتد، وفقدانه نقاطاً كثيرة على أرضه خلال الموسم الحالى، كانت كفيلة بوضعه فى صدارة الترتيب.
وأشارت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية إلى أن مانشستر يونايتد لم يفز على ملعبه سوى فى 37.5% فقط من مبارياته عليه، بواقع 6 مباريات من أصل 16 مباراة، بينما خسر مباراة واحدة، وتعادل فى 9 مباريات، كان آخرهم الليلة أمام إيفرتون.
تعادلات مانشستر يونايتد على ملعبه
وخلال عام 2017 وقبل مباراة إيفرتون، تعادل يونايتد على ملعبه 4 مرات، مع وست بروميتش، ليفربول، بورنموث وهال سيتى، فيما كان النصف الأول من الموسم شاهداً على تعادله مع أرسنال، وستهام، بيرنلى وستوك سيتى.
وتعد أعلى نسبة فوز على أولد ترافورد تلك التى حققها الفريق مع المدرب الأسطورى السير أليكس فيرجسون فى موسم 2010 – 2011، عندما فاز على ملعبه 18 مرة بنسبة 94.74%، ولم يخسر أى مباراة، بينما تعادل مرة واحدة، فيما كانت المرة الوحيدة التى تقل فيها النسبة عن 50%، مع ديفيد مويس فى موسم 2013 – 2014، عندما حقق نسبة فوز وصلت إلى 47.37%، لتكون النسبة الحالية مع مورينيو (37.5%) هى الأقل على الإطلاق، فى تاريخه بالبريميرليج.
نتائج مانشستر يونايتد على ملعبه
ورغم أن لويس فان جال أطيح به من قبادة الفريق بداعى فشله فى مهمته، إلا أنه كان أفضل من مورينيو، حيث حقق نسبة فوز على "أولد ترافورد" فى موسمه الأول، وصلت إلى 73.7%، ونسبة وصلت إلى 63.2% فى موسمه الثانى.
وبالنظر للنقاط التى فقدها يونايتد على ملعبه من هزيمة واحدة و 9 تعادلات، يصل المجموع إلى 21 نقطة، كانت كفيلة بزيادة رصيد الفريق الذى يحتل المركز السادس، من 53 نقطة إلى 74 نقطة، مما كان سيجعله يتصدر الترتيب على حساب تشيلسى، الذى يمتلك 69 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة