قال النائب طارق السيد، إنه تقدم ببيان عاجل، لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الرى والموارد المائية، ووزير الزراعة، بشأن بحيرة قارون التي كان يتفاخر صيادوها بإنتاجية أسماكها التي وصلت في يوم ما إلي 210 ألف طن سنويا، وهجرها مئات الصيادين للعمل فى بحيرات أخرى فى السويس ودمياط، ومنهم من قرر السفر للخارج حتى يستطيع الإنفاق على أسرته.
وأضاف "السيد"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه استعان فى البيان العاجل بما قاله أحد أساتذة العلوم بجامعة الفيوم، بأن تدهور الأحوال بدأ منذ النقل العشوائى لزريعة أسماك موسى والبورى بأنواعه وحدثت بعدها كارثة نقل القشريات الذى يتطفل على خياشيم وفم الأسماك وقد يلتهم اللسان، بالإضافة إلى أنها تستقبل مياه الصرف الزراعى بما فيها من مبيدات وكيماويات وكذلك الصرف الصحى ، كما أن الطيور المهاجرة تنقل الكثير من الطفيليات التى توطنت فى البحيرة وزاحمت الأسماك على الأكسجين والغذاء مما ساهم فى نمو الطحالب التى تنبعث منها روائح كريهة يمكن استنشاقها عند مدخل البحيرة.
وتابع: "زادت الملوحة لدرجة سمحت بنمو سمك الحلواني الذي يسميه الصيادون عروسة البحر، وظهرت أخيرًا قشريات أكل لسان الأسماك الكبيرة الحجم، التي تصعد علي جسم السمكة متجهة إلي الخياشيم لتغذي عليها، وهناك خمس جهات تشرف علي بحيرة قارون ولكن كل جهة تعمل في معزل عن الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة