عمرو الكحكى: أقوم بالتحقيقات التليفزيونية بنفسى و"وماحدش كبير على الشغل"

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 10:00 ص
عمرو الكحكى: أقوم بالتحقيقات التليفزيونية بنفسى و"وماحدش كبير على الشغل" عمرو الكحكى
حوار خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى يعود الإعلامى عمرو الكحكى إلى إثارة القضايا الدولية والإقليمية، بعد فترة من تعمقه فى القضايا المحلية من خلال برنامج "مننا وعلينا"، الذى كان يقدمه على شاشة قناة النهار اليوم، إلا أن تجربته على قناة "إكسترا نيوز" تلك المرة مختلفة، حيث يناقش الكحكى قضايا دولية وإقليمية، بزاوية أخرى ومختلفة، وأيضًا بلقاءات مع شخصيات بارزة، وربما لم تظهر من قبل على الشاشات العربية.
 
يتناول الكحكى كل ما يهم المواطن المصرى والعربى فى برنامجه من سياسة واقتصاد وأمن وفنون وحضارة واجتماع، من خلال رحلات مختلفة لدول أوروبا وتأثيرها على المحيط العربى.
 
اليوم السابع التقى الاعلامى عمرو الكحكى، حيث كشف كواليس برنامجه "خاص جدًا" والموضوعات التى سيناقشها، وكيف استفاد من خبراته السابقة فى تلك التجربة الجديدة.
 

حدثنا عن فكرة برنامجك الجديد "خاص جدًا" الذى سيعرض على إكسترا نيوز؟

فكرة البرنامج أننا نريد أن نحكى "قصص وحكايات"، فالناس تريد أن تعرف وتدرك ما يحدث حولها، فلا تريد أن تكون معزولة عما يحدث فى العالم كله، فمثلاً البرنامج سيتناول بشكل قوى ومختلف فكرة الإرهاب، لأنها أكثر مشكلة يواجهها العالم، ولذلك نتناولها من أكثر من زاوية، ونتحدث عنها عسكريًا أيضًا عن تمويل الإرهاب، وقصة داعش فى سوريا والعراق وليبيا، ونسعى لإظهار الشخصيات التى لا تخرج بشكل اعتيادى فى وسائل الإعلام، فذهبنا فرنسا، وجلسنا مع ضباط مخابرات سابقين، وشخصيات من مراكز الدراسات التى تقدم الاستشارات للحكومة الفرنسية، ونسأل سؤال غاية فى الأهمية، وهو إذا كان التطرف يخرج بسبب الفقر وعدم الديمقراطية والاستبداد، فالدول الديمقراطية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لماذا يخرج منها أشخاص ينضمون لـ"داعش".
 

وبخلاف الإرهاب فى العالم.. ما الموضوعات التى سيثيرها البرنامج خلال حلقاته؟

لدينا قصة عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وجزء منها يخص الجالية العربية، وهل يشعرون باضطهاد فى فرنسا، واعترفوا أن الجيل الأول من المهاجرين لا يستطيع الاندماج مع الفرنسيين، أما الجيل الثانى والثالث، فاستطاع الدخول تدريجيًا، ومن الوارد جدًا، بحلول عام 2020، أن يكون هناك دور قوى للجالية العربية فى الحكم بفرنسا، وأيضًا يتحدث البرنامج عن الهجرة، ويرجى البرنامج لقاءات مع أدباء يهيمون عشقا فى مصر، وأيضًا نفتح ملف التعليم، والفارق بيننا وبين التعليم فى الخارج.
 

 هل تسعى لدخول سيناء لتغطية ما يحدث هناك من القضاء على الإرهاب؟

بالفعل أسعى لذلك، وهناك محاولات لذلك وأنا فى انتظار الموافقات الأمنية.
 

حدثنا عن رحلتك للعراق وأهم المصاعب التى واجهتك؟

خلال مشوارى المهنى فى الإعلام كثيرًا ما تواجدت على جبهات قتالية، مثل تغطيتى للحرب فى أفغانستان وأيضًا كنت موجودًا وقت مجيء قوات التحالف لإسقاط صدام حسين، وأيضًا شاهدت فترة من أصعب الفترات فى العراق، ولكن الوضع حاليًا مختلف تمامًا، فبغداد أصبح بها حياة، ولكن بشكل عام العراق مادة خصبة للإعلام .
 

كيف يمكن أن تتفادى وجود معلومات من الممكن أن تؤثر على الأمن القومى؟

بالعكس برنامجى ليس به أى معلومات أخشى أن يتم نشرها أو إذاعتها، فعلى سبيل المثال نحن نتحدث عن الإرهاب وأعتقد أنه فى صلب الأمن القومى، الذى يبدأ من محيطنا الدولى والعربى، وهى العملية التى يتم التنسيق فيها بين مصر والدول العربية .
 

 بشكل شخصى ماذا استفدت خلال تسجيل حلقات هذا البرنامج وأثناء تواجدك فى بلدان مختلفة؟

خلال البرامج التى أقدمها بشكل عام، اكتشف الكثير، وأخيرًا عرفت تأثير العولمة، وأن إرهاب داعش ليس سهلاً، وأن هناك أسباب أخرى غير الفقر والاستبداد للتطرف والإرهاب.
 

 ولماذا تقوم بتلك التحقيقات بنفسك ولا تكتفى بأستوديو وتعتمد على المراسلين؟

لأنى صحفي، وحاليًا أقوم بصحافة تليفزيونية، و"مافيش حد كبير على الشغل"، فحينما يحتاج عملى أن أتواجد فى مكان ما، فلابد أن أتواجد به، وأيضًا وارد أن أستعين بمراسلين فى مناطق متفرقة وأن أعتمد عليهم إذا كانت مصلحة العمل تقتضى ذلك، ولكن لابد أن أعمل وأحقق بنفسى، وأيضًا أتواصل مع الناس والعامة.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

جملة جميله

محدش كبير على الشغل(:

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة