حققت وزارة الأوقاف أمس السبت، مع الشيخ عبد الله رشدى، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، حول ما نسب إليه من مخالفات إدارية بناءً على مذكرة من الشيخ خالد خضر، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، رفعها للشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، والذى وافق على إحالته للتحقيق.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى لوزارة الأوقاف، إن ما أشيع حول إحالة الشيخ عبد الله رشدى للتحقيق لكثرة ظهوره الإعلامى عار تماما من الصحة، موضحًا أن إدارة التفتيش سجلت عليه مخالفة إدارية وهى عبارة عن توقيعات صاحبها عدم حضور، بالإضافة إلى عدم حضوره للمسجد لمدة أسبوعين بناءً على المذكرة المرفوعة من إدارة القاهرة.
وأشار "طايع"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أن مفتش الوزارة سأله عن سبب تغيبه، فقال إنه مكلف بمهمة من وزير الأوقاف وهو ما لم يحدث.
من جانبه قال الشيخ عبد الله رشدى، إمام وخطيب جامع السيدة نفيسة، لـ"اليوم السابع"، أنه ذهب إلى مقر الوزارة وأجرى معه التحقيق، وانصرف إلى عمله بمسجد السيدة نفيسة، وفى انتظار نتيجة التحقيق.
وكانت وزارة الأوقاف قد قالت فى بيانٍ لها إنه بناءً على مذكرة الشيخ خالد خضر، وكيل الوزارة بالقاهرة؛ قرر الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى إحالة الشيخ عبد الله رشدى إلى التحقيق، وذلك لإخلاله بواجبه الوظيفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة