عاد مشاة البحرية الأمريكية إلى إقليم هلمند المضطرب بجنوب أفغانستان حيث خاضوا لسنوات معارك ضد حركة طالبان للمساعدة فى تدريب القوات الأفغانية التى تصارع لاحتواء التمرد.
وكثيرون من مشاة البحرية الذين حضروا إلى هلمند ضمن مهمة الدعم الحازم التدريبية بقيادة حلف شمال الأطلسى من الذين قاموا بمهام سابقة فى الإقليم. وسقط فى هلمند نحو ألف قتيل من قوات التحالف معظمهم من الأمريكيين والبريطانيين فى القتال ضد حركة طالبان.
وعندما غادر مشاة البحرية الأمريكية فى 2014 وسلموا القاعدة الصحراوية التى يطلقون عليها اسم كامب ليذرنيك للجيش الأفغانى لم يكن من المتوقع عودتهم. وتسلط عودتهم الضوء على المشاكل التى تواجه القوات الأفغانية منذ أن بدأت القتال بمفردها.
ورغم تحذير من وزير الخارجية الأمريكى جيمس ماتيس الأسبوع الماضى بأن عام 2017 سيكون عاما صعبا إلا أن النبرة كانت إيجابية مع بدء نشر القوات.
وخدم الآلاف من مشاة البحرية فى هلمند فى الفترة من عام 2009 حتى عام 2014 حيث خاضوا بعضا من أشرس المعارك التى خاضتها قوات أجنبية فى أفغانستان.
وتعهد الضباط الأمريكيون خلال المراسم التى حضرها القائد الأمريكى فى أفغانستان الجنرال جون نيكلسون بمواصلة الالتزام تجاه القوات الأفغانية وأشاروا إلى أن مشاة البحرية عادوا إلى أفغانستان فى وقت صعب.
ومهمة مشاة البحرية هذه المرة ليست القتال وإنما تدريب ومساعدة القوات الأفغانية رغم أن الإجراءات الدفاعية القوية حول القاعدة توضح المخاطر التى يواجهونها فى هلمند أحد معاقل حركة طالبان.
المشاه البحرية فى أفغانستان
المشاه البحرية
قوات المشاة البحرية الامريكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة