رغم أن الإيفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم النادى الأهلى، هو المهاجم الأفريقى العاشر الذى يضمه الفريق الأحمر لصفوفه منذ رحيل الأنجولى أمادو فلافيو، الذى يعد الأفضل فى تاريخ القلعة الحمراء، إلا أن الجماهير الأهلاوية بدأت تتوسم فى كوليبالى النموذج الأمثل لتكرار تجربة الفهد الأنجولى، ويرصد "اليوم السابع" مؤشرات تعزز هذا السيناريو.
ثقة حسام البدرى
إبان تعاقد الأهلى مع فلافيو واجه اللاعب انتقادات بالجملة وصفته بأنه صفقة فشنك ومهاجم فاشل، ولكن قابل ذلك ثقة كبيرة من البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلى وقتها فى قدرات الفهد الأنجولى، وعلى نفس الوتيرة يثق حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى قدرات كوليبالى وسيمنحه الفرصة كاملة للتعبير عن إمكانياته مما يعزز فرص نجاحه.
حملات التشكيك والتحدى
عندما سجل فلافيو هدفًا فى غزل المحلة إبان قدومه للأهلى وصام عن التهديف بعدها طيلة عام كامل نال حملات سخرية وتشكيك فى قدراته كانت كافية للقضاء على موهبته، وعلى نفس المنوال تعرض كوليبالى لنفس الاتهامات ولكنه انتفض ليسجل هدفين فى شباك الداخلية فى ظهوره الثانى بالقميص الأحمر، ليؤكد أنه ليس صفقة فشنك.
نجوم الأهلى
إبان تواجد فلافيو فى الأهلى كان الفريق مدججا بالنجوم، التى ساعد الفهد الأنجولى على التألق أمثال أبو تريكة وبركات وعماد متعب وجيلبرتو، وفى ذات التوقيت يتواجد حاليًا فى الأهلى عدد من أبرز نجوم الساحرة المستديرة، التى من شأنها مساعدة المهاجم الإيفوارى على التألق أمثال عبد الله السعيد وحسام غالى وعلى معلول وأحمد فتحى وأجايى.
القوة البدنية وضربات الرأس
يملك كوليبالى ميزة إجادة ضربات الرأس على طريقة فلافيو، الذى تميز فيها طيلة إرتداؤه القميص الأحمر وسجل منها أهدافًا عديدة أهدت الأهلى بطولات بالجملة، كما يملك كوليبالى القوة البدنية مثل فلافيو، التى تقلل من فرص الإصابة وبالتالى تمنح الاستمرارية مع الفريق الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة