إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطن المصرى خدمة خاصة، من خلال ملخص لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: على ماذا يراهن السيسى؟!
عبر الكاتب عن إعجابه الشديد بشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتميزه بالتمسك الشديد بالشعب المصرى وقوة تحمله للأزمات سواء ما شهدته البلاد قبل 2013 وحتى الآن، موضحاً أن تصرفات الرئيس فى العديد من المحافل والمؤتمرات واللقاءات الشعبية تؤكد ثقته فى قدرة هذا الشعب على التعاون معه من أجل إعادة ترتيب الصفوف لبدء تحرك حقيقى نحو استعادة الاستقرار واستعادة الأمن.
عمرو عبد السميع يكتب: إصلاح المناهج الدينية أم الأزهر؟!
تعجب الكاتب من خلط البعض بين قضيتى "تعديل وإصلاح المناهج الدينية" و"إصلاح الأزهر"، موضحاً أن إصلاح المناهج الدينية يحتاج إلى الهدوء والحوار الجيد للوصول إلى أفضل مواد دراسية تساعد على الانتماء والوحدة الوطنية، بينما إصلاح الأزهر يحتاج إلى دراسة متأنية للآراء والأفكار المتأخرة، وتنقيحها من الجوانب التشددية المتواجدة بها، لتصبح مواكبة للعصر الحالى، لأن مؤسسة الأزهر كانت دائماً صاحبة الفكر التنويرى والتحديثى.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: بكاء على لبن مسكوب!
تحدث الكاتب عن حالة الحيرة والصدمة التى أصابت الكثير من القضاة، بعد الموافقة على قانون الهيئات القضائية فى البرلمان، والتصديق عليه من الرئاسة، ليكون أسرع قانون يمرر على البرلمان والرئاسة ليصبح أمرا واقعاً، مؤكداً أن التوقيت الحالى داخل البلاد، لا يحتاج إلى المزيد من الأزمات والملفات الملتهبة التى تزيد من إثارة غضب واستياء الرأى العام، خاصة القضاة والجهات القضائية.
حمدى رزق يكتب: "اللى ييجى على القضاء ميكسبش"!
تساءل الكاتب عن سبب تسرع الرئيس فى التصديق على قانون الهيئات القضائية، رغم اعتراض القضاة على القانون منذ عرضه على البرلمان وقبل الموافقة عليه وإرساله للرئاسة، مضيفاً عدة تساؤلات حول قانون الهيئات القضائية وضرورة الإجابة عليها لتكون الصورة واضحة، قائلاً: "لماذا قُدِّمَ أساساً؟ وما الحاجة لقانون يحك أنف القضاة؟ ومَن وراء الدفع به قبل تشريعات أهم وأخطر وأكثر إلحاحاً؟.. هذا القانون يحمل إجحافاً باستقلال القضاء".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: "اسأل الرئيس".. والخروج عن المألوف
أعرب الكاتب عن سعادته بفقرة "اسأل الرئيس" التى تواجدت فى مؤتمر الشباب الثالث والأخير الذى أقيم فى الإسماعيلية، وتميزها بالوضوح والشفافية فى طرح الأسئلة مباشرة على الرئيس والرد عليها من "السيسى"، مؤكداً أنه حال تطبيق هذه الفكرة بشكل دائم ومتكرر، فسيتم حل الكثير من القضايا التى تؤرق مواطنين كثيرين، مضيفاً: "لا يوجد شىء كامل، لكن حينما نرى بارقة أمل، فعلينا أن نوجه لها التحية والتقدير، فربما تتطور إلى ما هو أفضل".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: هل أصيب العرب بالتبلد السياسى؟
تساءل الكاتب عن حالة التبلد السياسى والجمود التى أصابت العالم العربى أمام ما يحدث من مجازر وإهانة لشرف الأمة والاعتداء على أهم وأطهر مقدساتنا، مثلما يحدث فى القدس وفلسطين عموماً، موضحاً أن إسرائيل تقوم كل يوم بانتهاك الأراضى الفلسطينية واللبنانية، وتعتقل الآلاف من المواطنين العرب، دون رد فعل عربى على هذه التصرفات.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: قوانين الاستصلاح مغيبة!
تحدث الكاتب عن القوانين المعطلة وغير المفعلة، مما يتسبب فى الفوضى والاضطراب، وخلق أزمة حقيقية بين المواطن والسلطة التنفيذية على كل مستوياتها، مشيراً إلى عدم تفعيل القوانين والقرارات المنظمة لاستصلاح الأراضى، مما أتاح الفرصة لأصحاب النفوس الجشعة فى استغلال ذلك بشراء قطع كبيرة من الأراضى بأقل الأثمان بغرض الزراعة، ثم قاموا بتقسيمها وبيعها إلى المواطنين لتصبح ضمن القطع العمرانية.
وجدى زين الدين يكتب: نوع جديد من الفساد!
أشار الكاتب إلى أحد أنواع الفساد التى انتشرت فى مصر خلال السنوات الماضية، وهى احتكار فئة من الموظفين الحكوميين للوظائف بعد الخروج على المعاش، حيث تقوم المصالح والهيئات الحكومية بالمد لهم بعد الخروج على سن المعاش إما فى إطار المجاملة أو المحسوبية، موضحاً أن هذه الحالة من الفساد المتواجد داخل الهيئات والمصالح الحكومية تؤدى إلى احتقان الشباب وإثارة غضبه، بسبب استمرار من خرجوا من الوظيفة فى الانتفاع المادى والأدبى من الوظائف.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: ثورة المناهج التعليمية وأشياء أخرى وراء التفوق الأمريكى
أوضح الكاتب أن السبب الحقيقى وراء التفوق والتقدم الأمريكى، هو عدم وجود نوعيات من البشر ممن نطلق عليهم "الحشرية" و"المتطفلين" ممن ابتليت بهم مصر منذ عدة سنوات، لأن أغلب الشعب الأمريكى يعمل ثم يعمل ولهذا تقدمت أمريكا، مشيراً إلى الدراسة التى قدمها الباحث هيثم قطب حول اسباب التفوق الأمريكى، حيث قال الباحث إن من ضمن الإجراءات الضرورية التى اتخذتها أمريكا، اعتبار عام 1982 هو نقطة التحول الحقيقية للتعليم الأمريكى، ما أدى إلى إحداث طفرة قادت الدولة إلى تسيد تكنولوجى امتد من التسعينيات إلى الآن.
دنداروى الهوارى يكتب: إلى قضاة مصر.. "استشعروا الحرج" ولا تنساقوا وراء دعوات الاصطدام بالدولة
وجه الكاتب نصيحة على قضاة مصر، بعدم الانسياق وراء الدعوات للتصادم مع الدولة، خاصة بعد تصديق الرئاسة على قانون الهيئات القضائية، الذى أثار أزمة بين القضاء والبرلمان قبل عرضه على مؤسسة الرئاسة، مؤكداً دعمه الكامل لجميع مؤسسات الدولة ومنها القضاء الراسخ، لأن القانون فوق الجميع، والعدالة والمساواة هما اساس الحكم.
وفسر الكاتب الغرض من تمرير قانون الهيئات القضائية والتشريعية، بأنه جاء لتصحيح بعض الأمور الطارئة داخل المجتمع المصرى، أبرزها البيروقراطية السيئة غير الفعّالة، الحامية للمنتفعين، والمساعدة على نشر الرشوة والابتزاز، بالإضافة إلى ترسيخ أخلاقيات جديدة وتحديد المسئوليات بشكل واضح وبأقل ما يمكن من التعقيدات الإدارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة