اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن البرازيلية والمحتجون الذين قرروا الاضراب العام بسبب اجراءات التقشف التى أعلنها الرئيس ميشال تام، فيما تأثرت حركة وسائل النقل المشترك، الجمعة، بشكل كبير فى العديد من المدن البرازيلية، وبينها خصوصا ساو باولو العاصمة الاقتصادية للبلاد.
واقفل متظاهرون فى العديد من المدن منذ ساعات النهار الأولى محاور طرق مهمة بإحراق إطارات مطاطية ما تسبب فى ازدحامات مرورية كبيرة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع فى ساو باولو لتفريق متظاهرين وفتح الطرقات بعد توقف حركة المترو وقطارات الضواحى والحافلات.
وفى ريو دى جانيرو تم تعطيل الحركة على جسر يربط المدينة بالعديد من البلديات الواقعة على الطرف الآخر من الخليج، لعدة ساعات، قبل عودة الحركة، فى المقابل لم تتأثر وسائط النقل العام التابعة للحكومة إلا قليلا.
وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للطيران لوكالة فرانس برس، إن "المطارات تعمل بشكل عادى" رغم إلغاء عدة رحلات خصوصا باتجاه مطار ساو باولو.
وعلاوة على مشاكل النقل أغلقت معظم المدارس أبوابها وكذلك عدد كبير من البنوك، ومن المقرر تنظيم العديد من التظاهرات بعد الظهر للاحتجاج خصوصا على تعديل أنظمة التقاعد والمرونة فى العمل التى تريد الحكومة إدخالها فى محاولة لإخراج البلاد من اسوأ فترة ركود فى تاريخها.
أحد المحتجين يحطم زجاج سيارة شرطة
أحد المحتجين يلقى الحجارة على قوات الأمن
أدخنة الغاز المسيل للدموع تحيط بقوات الأمن البرازيلية
إصابة إحدى المتظاهرات خلال الاشتباكات
إضرام النيران فى حافلة
إضرام النيران فى سيارة شرطة
إطلاق الألعاب النارية بتجاه قوات الأمن
الشرطة تطارد المحتجين ومثيرى الشغب بالدراجات النارية
الشرطة تطلق الغاز على المحتجين
المحتجون يختبئون من عنف الشرطة
المحتجون يشعلون النار فى القمامة
المحتجون يشعلون النار فى حافلة
المحتجون يشعلون النيران فى حافلات
لصوص يستغلون حالة الانفلات الأمنى ويسطون على ماكينات الصرف الآلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة