قال الشريف حاتم العونى، عضو مجلس الشورى السعودى السابق، خلال جلسة "أثر تأويل النصوص الدينية على السلم العالمى" بمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، إن تأويل النصوص وتفسيرها الخاطئ لا يرتبط بالدين الإسلامى فقط، فهناك نصوص بالأديان الأخرى فسرت بطريقة خاطئة، وأوحت إنها ليست أديان سلام.
فيما قال الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو الأمانة العامة بالمجلس العلمى الأعلى بالمغرب، إن قضية التكفير أهم مهدد للسلم فى العالم، موضحًا أن أفكار السلام تحتاج عمل جماعى يقوم به قادة الأديان فى العالم أجمع، موضحًا إن الأفكار التكفيرية تحتاج إلى عمل جماعى بمشاركة جميع الأديان لإنجاز التوافق الفكرى التى يحتاجها المجتمعات.
وأضاف إن التكفير مشكلة يتعامل معها كل من يدرسون أو يناقشون قضايا السلم والسلام العالمى، مضيفًا إن التكفير مرتبط بشكل وثيق بمشكلة تأويل النصوص الدينية، وخاصة تأويل آيات المتعلقة بالإيمان وأركانه.
وضرب بن حمزة أكثر من مثل من القرآن والأحاديث النبوية، التى قد يستخدمها قليل العلم أو صاحب المصلحة الخاصة فى أغراض ليست بما أنزله الله.
وشدد على إن مثل هذه الأفكار تحتاج إلى عمل جماعى من أجل تفنيدها، وأنها أمانة فى رقبة علماء الدين فى كافة الأديان للوصول إلى توافقات فكرية تحتاجها كافة المجتمعات المعاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة