أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن السوق العقارى المصرى من أقوى الأسواق فى المنطقة العربية، والأكثر قدرة على تحقيق عوائد اقتصادية مرتفعة للمستثمرين، ما يزيد من فرص جاذبيته لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
واستبعد "عبد اللاه"، حدوث فقاعة عقارية فى السوق المصرى رغم الارتفاعات السعرية التى تشهدها الوحدات فى الآونة الأخيرة عقب ارتفاع الدولار أمام الجنيه، وتغير التكلفة الإنشائية للوحدات العقارية بالكامل بالإضافة إلى تزايد معدلات التضخم.
وأشار "عبد اللاه" إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات المصرفية فى دعم الشركات العقارية وشركات البناء والتشييد، حيث مازال هناك تعنت من البنوك فى منح تمويل لتلك الشركات مما يضر بشريحة كبيرة منها فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ولفت إلى أن إحجام البنوك عن منح تمويل لشركات المقاولات وصعوبة الحصول على خطابات ضمان؛ أسهم فى عدم قدرة شريحة كبيرة من الشركات وخاصة الصغرى والمتوسطة على الاستمرار فى السوق، والمنافسة على المشروعات الكبرى المطروحة من قِبَل الدولة.
وشدد على أن دعم شركات المقاولات سيزيد من معدلات النمو، وسيحقق منافع للبنوك، خاصة مع حجم المشروعات الكبرى الجارى تنفيذها حاليا وضمان الدولة للمقاولين فى سداد المستحقات بصورة دورية.
وأوضح أنه بالنسبة لقطاع التطوير العقارى فمن المتوقع أن تسهم صناديق الاستثمار فى دفع حجم الاستثمارات خاصة فيما يتعلق بالعقارات الخدمية الإدارية والتجارية، كما أن هناك مساحات كبيرة من الأراضى غير المستغلة المملوكة للجهات العامة من وزارات، ومحافظات، وهيئات اقتصادية، وخدمية، وقد تحقق الصناديق العديد من المزايا بنقل تلك الأراضى من الجهات العامة المالكة لها كحصة عينية لتتحول ملكيتها إلى وثائق فى صناديق الاستثمار العقارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة