السفير الأمريكى فى أنقرة: الولايات المتحدة تريد تركيا "قوية وديموقراطية"

الخميس، 27 أبريل 2017 12:56 م
السفير الأمريكى فى أنقرة: الولايات المتحدة تريد تركيا "قوية وديموقراطية" الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير الأمريكى فى أنقرة الخميس أن بلاده ملتزمة بمساعدة تركيا على أن تكون قوية لكن أيضا ديموقراطية رغم الخلافات حول قضايا أساسية وذلك قبل المحادثات المرتقبة الشهر المقبل بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى رجب طيب أردوغان.

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا سلسلة خلافات حول سوريا وتحركات الجيس فى 15 يوليو فى ظل ادارة الرئيس السابق باراك اوباما رغم ان أنقرة تامل فى تحسن العلاقات مع رئاسة ترامب.

وكانت وسائل اعلام فى تركيا مؤيدة لأردوغان وحتى وزراء اتهمت فى بعض الاحيان الولايات المتحدة بالتدخل فى شؤون البلاد او حتى مساعدة تحركات الجيش فى منتصف يوليو الماضى وهو ما نفته واشنطن بشدة.

وقال السفير الاميركى فى أنقرة جون باس فى خطاب امام "قمة اسطنبول" التى ينظمها مركز "اتلانتيك كاونسيل" "من الواضح انه من مصلحتنا القومية أن تكون تركيا قوية وسلمية ومزدهرة وديموقراطية".

وأضاف "هناك بالطبع بعض التحديات فى مساعدة الجميع فى هذا المجتمع على تحقيق ذلك الواقع فى المستقبل، ولدينا بعض الخلافات".

لكنه قال ان "طريقة تعاملنا مع هذه الخلافات وتحقيق هذه الاهداف عبر العمل معا بشكل وثيق اكثر وفى نفس الاتجاه يعتبر أمرا اساسيا لما نقوم به فى مجال الدبلوماسية".

وأثار ترامب مفاجأة لدى العديد من المراقبين حين هنأ الرئيس التركى على فوزه فى استفتاء 16 ابريل حول توسيع صلاحياته الرئاسية فيما يتخوف معارضون من ان يؤدى ذلك إلى حكم الرجل الواحد. وكان الاتحاد الاوروبى وحتى وزارة الخارجية اكثر تحفظا فى ردهما.

وسيكون الملف السورى موضوعا بارزا فى محادثات أردوغان وترامب فى الولايات المتحدة فى منتصف مايو بعدما عبرت واشنطن عن قلقها الشديد اثر الضربات الجوية التركية الثلاثاء على مقاتلين اكراد يعتبرون من حلفاء الولايات المتحدة فى المعركة ضد تنظيم داعش.

كما ان أردوغان يحث ترامب على تسليم الداعية الإسلامى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة وتحمله أنقرة مسؤولية تحركات الجيش فى 15 يوليو الماضي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة