قالت شركة ماكفى المتخصصة فى أمن المعلوماتية التى مقرها الولايات المتحدة أن قراصنة متطورين قد يكونون مرتبطين بدولة معينة حاولوا مهاجمة عدد من المؤسسات الرئيسية فى السعودية.
ولم تكشف الشركة عن الجهة التى شنت الهجوم المعلوماتى، إلا أن مسؤولى الاستخبارات الاميركية قالوا أنهم يشتبهون بعلاقة القراصنة بايران، الخصم اللدود للسعودية، بعد أن اخترق فيروس "شمعون" القطاع النفطى السعودى فى 2012، وشهد اواخر العام الماضى هجمات جديدة بفيروس "شمعون" استهدفت عدداً أكبر من الأهداف ومن بينها القطاع العام والقطاع المالى فى السعودية، بحسب ما ذكرت شركة ماكفى فى مدونتها الثلاثاء.
وقالت أن زيادة تطور أساليب القرصنة تشير إلى "عملية شاملة وراءها بلد"، وأضافت "هذه الحملة كانت أكبر بكثير وأفضل تخطيطا ومحاولة عالمية لعرقلة عمل مؤسسات رئيسية والمملكة". وفى يناير الماضى حذر مسؤول سعودى من أن انظمة الحماية فى اجهزة كومبيوتر تابعة للحكومة غير قادرة على التصدى لفيروس "شمعون 2" الذى تم استخدامه مؤخرا فى موجة جديدة من الهجمات ضد اهداف فى المملكة.
واقر محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالعزيز الرويس "بعدم استطاعة انظمة الحماية التصدى للفيروس شمعون 2، بسبب استخدامه أسلوبا غير مسبوق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة