الطيور وأسماك الزينة والحيوانات الأليفة، بدأت هواية لدى البعض فى بنى سويف لتنتشر وتتحول إلى سوق وتجارة، ومن الشباب من اتخذها مشروعا تجاريا يدر ربحا، بعد سنوات من الخبرة والعمل فى المجال بفتح محل لبيعها، وآخرون يتداولون بيعها وشراءها من خلال منازلهم.
أما القدامى من تجار المحلات فأصبحوا مرجعا يعود إليه كل هؤلاء للاستفادة من خبرتهم إلى جانب شراء احتياجاتهم أيضا، ويرون أن من بدأوا خوض المجال واتخاذه تجارة لابد من توافر الخبرة المتمثلة فى التربية والتعامل ومعرفة احتياجات الطيور والأسماك والحيوانات من الأدوية حتى لا ينفض عنهم المشترون ويخسرون أموالهم.
يقول ناجى على أبو السعود:" لابد من وجود هواية تربية طيور وأسماك الزينة والقطط والحيوانات الأليفة قبل الإتجار بها حتى يتمكن التاجر أو المربى من المعرفة والإلمام بكل شيء عنها سواء نوعية الطعام أو العلاج وأسلوب معيشتها خشية تعرضه لخسارة فادحة، كذلك عدم استطاعته الرد على أسئلة كثيرة من زبائنه أو من حوله من المتعاملين معه، وما يحدث الآن من انتشار لأسواقها ظاهرة صحية فهناك من يضعها داخل المنزل للزينة وتسلية الأطفال وآخرين يربحون من بيع نتاجها لتغطية نفقات التربية، والكثيرون من الشباب اتخذوها مشروعا تجاريا منزليا للتربح".
وأضاف: "مطلع الثمانينات بدأت أهوى تربية طيور وأسماك الزينة والحمام والحيوانات الأليفة، وكانت هناك أنواع موجودة وقتها ولكنها لاتطلب الآن فى بنى سويف مثل النسناس نظرا لارتفاع ثمنها لأكثر من 3 آلاف جنيه، وكذلك الببغاء الأفريقى المتحدث والمردد للكلام ويتراوح سعره من 10 حتى 15 ألف جنيه، فضلا عن نوعين من الكلاب الإقبال على شرائهما ضعيف الآن وهما " بلاك جاك سعره من 400 إلى 5 آلاف جنيه، ورود من 2000 حتى 15 ألف جنيه".
وتابع : "طيور وعصافير الزينة أنواعها كثيرة منها النوع الشعبى الأسترالى ويطلق عليه "ديناموالغية"، والذي يبدأ به المربى ويبلغ سعره 180 جنيها، إلى جانب نوع آخر منه تتراوح أسعاره ما بين 100 إلى 1200 جنيه، و يعتبر عصفور الكناريا الذكر، هو الأشهر بين العصافير ويطلق عليه معشوق الهواه، حيث يغرد ويعزف 12 لحنا مختلفا لذلك يشترط المشترى على البائع أن يكون الذكر مغنيا، والهواة يبدأون بزوج من عصافير الزينة الشعبي الاسترالى رخيصة الثمن سواء بوضعها فى اقفاص "غية" داخل الشقة للاستمتاع بصوتها ولهو الأطفال وسعادتهم بها، أو وضعها فى الشرفة أو بير السلم، وعندما تبيض العصفورة وتخرج صغارها يتجه تفكير صاحب المنزل أو أولاده إلى التربح من بيعها للصرف عليها مع استخدامها الأصلى فى تزيين المكان وفى تلك المرحلة يلجأون إلينا لطلب المشورة خاصة عندما تمرض العصافير وبخبرتنا نصف لهم الأدوية وأنواع الأطعمة، كما يطلب الشباب والكبار نصيحتنا فى طريقة التعامل مع أحواض أسماك الزينة والتى يجب تنظيفها أسبوعيا وتغيير المياه مع غلق الموتور وتغطية سطح الحوض فى حالة استخدام معطر أو مبيد حشرات فى المكان، فضلا عن رعاية الأسماك واعطائها الأدوية بوضعها داخل مياه الحوض".
وتابع قائلا :"هناك أنواع غريبة ونادرة تباع لزبائن بعينها يحتفظون بها نوعا من الزينة والإختلاف عن الآخرين مثل ثعبان "أبو السيور" غير سام، ويعيش على حواف وشواطيء الترع والمصارف بين نباتات الغاب والحلفا، ويظهر فى فصل الشتاء ويختفى صيفا وثمنه من 50 إلى 60 جنيها، وكذلك حيوان هامستر "الفأر الأبيض" والذى يأكل بعد ولادته بأسبوعين ويلهو داخل لعبة يلفها بقدميه موجودة أعلى القفص الخاص به ما يضفى بهجة داخل المكان وثمن الزوج من هذا الحيوان 60 جنيها.
وأوضح تاجر طيور وعصافير الزينة، أن هناك أنواعا من القطط الشهيرة وتجارتها رائجة سواء فى المحلات أو بين الشباب وأبرزها "الشيرازى والسيامى" والقطط الشيرازى شكلها افضل ومنها "بيكى فيس " من 200 إلى 500 جنيه ، بينما " مون فيس " 100 إلى 150 جنيه ، أما "هاف بيكى" ويطلق عليه قط الزراير وسعره ألف جنيه، وتلك الأنواع تراها كأنها باكية وتبدو دموعها ساقطة ولها معاملة خاصة وأحساسها يشبه الأطفال فى معيشتهم ، واذا تعرضت لمعاملة سيئة يبدو الغضب على وجهها و تثور
والكثيرون من أصحاب المحال التجارية وأنا منهم لا يفضلون اقتناء الكلاب لما لها من رائحة كريهة تؤذى المترددين وراغبي الشراء، فضلا عن احتياجها لمجهود فى التعامل لذا فنجد تلك التجارة منتشرة بين الشباب اللذين يبيعونها للراغبين فى وضعها حراسة على الأسطح أو بمداخل منازلهم.
و زبائننا من الشباب والكبار والسيدات أيضا وأنواع الطيور والأسماك وغيرها مرتفعة الثمن، وكذلك الغريبة منها لها زبائن من المقيمين بمناطق و أحياء معينة بمدينة بنى سويف مثل "بنى سويف الجديدة ، الأباصيرى، الرمد، ومقبل".
أما تامر المهدى صاحب محل لبيع طيور وأسماك الزينة، فأشار إلى أنه قبل إتجاهه للتجارة منذ عامين، كان هاويا للطيور والحيوانات الأليفة وتداولها مع أصدقاءه لسنوات فضلا عن استفادته من خبرة صهره أحد القدامى فى هذا المجال.
وأضاف : الأطفال يفضلون العصافير لاختلاف ألوانها وكثير من الآباء والأمهات يشترون لهم زوجا أو أكثر داخل قفصه لوضعه بالمنزل لاضفاء البهجة عليهم، وأسعارها فى متناول الجميع وتناسب مستوياتهم المادية، ويقبل المشترون على العصافير البياضة شتاء والتى يجب وضعها فى درجة حرارة منخفضة لتهيئتها لوضع البيض وإخراج الصغار، وأشهر أنواع العصافير الأسترالى المتداولة " كناريا ، كوكتيل ، فليشر، باركاديولا، جاوا " وأسعارها من 50 إلى 100 جنيه، والبياضة منها 80 جنيها، أما أسماك الزينة فيقبل عليها المشترون بمختلف أعمارهم صبية وشباب وكبار ، زينة بالمنزل، وأنواعها الشهيرة هى أسماك الفنتيل ، الكوى، والفيتر المتوحش، وسعرها ما بين 5 ، 8 ، 10 جنيهات، وتوضع فى أحواض مختلفة الأحجام ومنها نوعان الصينى الأغلى ثمنا، والعادية التى يصنعها تاجر الزجاج وتحتاج لموتور ضخ مياه داخلها وتوصيلات كهربائية.
اما أنواع الكلاب فمنها " جرمن ، بيت بل ، بوكسر ، بلاك كود ، لولو " وتتراوح أسعارها ما بين 140 إلى 200 جنيه ، وشاع تداولها بيعا وشراء بين الصبية والشباب فى معظم أحياء بنى سويف للسير بها والتجول فى الشوارع ، أو استخدامها حراسة فوق اسطح المنازل، وتوقفت عن بيعها منذ فترة
وهناك أيضا أنواع نجهزها حسب طلبها منها الثعابين غير السامة، وأيضا السلحفاة المائية والصحراوية، والتى تعد ترفيها للأطفال يلهون بها داخل منازلهم وهى تأكل الخضروات وثمنها 50 جنيها.
اقدم تاجر وبائع طيور واسماك زينة
طفل يحمل سلحفاه داخل محل
احواض سمك الزينة
البائع يحمل ثعبان ابو السيور
عائلة تتاجر فى طيور واسماك الزينة
سلحفاه مائية وصحراوية
انواع مختلفة من اسماك الزينة
عصافير الزينة باشكالها المختلفة
بائع يعرض نوعا من السلحفاه
طيور الزينة داخل احد المحلات
حيوان الماهستر اثناء لهوه
بائع طيور واسماك الزينة داخل المحل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة