مش بس بنات عربية البرجر.. 10 مشاريع تؤكد أن بنات مصر أقوى من البطالة.. حكاية ميريهان وشوربة العدس.. ريهام فتحت عربية للأكل الصينى.. هدير انتصرت لهوايتها بعجلة الكتب.. ومارينا فتحت الدولاب وأجرت فساتينها للبنات

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 01:00 ص
مش بس بنات عربية البرجر.. 10 مشاريع تؤكد أن بنات مصر أقوى من البطالة.. حكاية ميريهان وشوربة العدس.. ريهام فتحت عربية للأكل الصينى.. هدير انتصرت لهوايتها بعجلة الكتب.. ومارينا فتحت الدولاب وأجرت فساتينها للبنات فتيات البرجر
رشا الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الشغل مش عيب".. لك تكن تلك المقولة مقصورة على الرجال فقط ليُجبروا بقبول أى وظيفة من أجل لقمة العيش، لكن الفتيات طبقنها بحذافيرها بشكل أكثر احترافية من بعض الرجال، فبعد أن قررت فتيات البرجر النزول للشارع بعربية لبيع ساندوتشات البرجر لمواجهة البطالة بدلاً من الجلوس بالمنزل دون عمل، لم يحالفهن الحظ وتمت مصادرة عربيتهن بحجة إنها غير مرخصة.

فتيات البرجر
فتيات البرجر

فلم تكن فتيات البرجر أول إناث قررن مواجهة البطالة بمشاريعهن الخاصة، لكن قامت الكثير من الفتيات والسيدات بمشاريع صغيرة إما فى الشوارع أو بمنازلهن لكسب لقمة العيش بمجهودهن.

1-مها تستلهم فكرة عربية الأكل فى الشارع من رحلتها بأبو ظبى

مها وفريق العمل أمام السيارة
مها وفريق العمل أمام السيارة

بعد عودتها الى مصر فى رحلة لأبو ظبى، قررت مها البدء فى مشروعها الخاص مع أخيها و زوجها، وهو "عربية أكل" فى الشارع، وقد استلهمت هذه الفكرة من خلال زيارتها لأبو ظبى بعد أن وجدت هذا الأمر منتشرًا هناك ويعمل عليه الكثير من الشباب خريجى الجامعات، فقررت تواجه البطالة بهذا المشروع واتخذت الإجراءات اللازمة لترخيص العربة، وجمعت مجموعة من الشباب ليعملوا معها فى هذا المشروع.

2-إنجى تصمم شموعًا طاردة للناموس

مشروع إنجى
مشروع إنجى

سنوات طويلة عاشتها إنجى صبرى وهى تهتم بتصميم الشموع الرومانسية الملونة، ثم طورت من تصميماتها لتدخل عليها بعض التعديلات لتصمم شمعة ملونة بمادة زيتية طاردة للناموس، ليصبح ذلك مشروع إنجى ومصدر دخلها.

إنجى صبرى
إنجى صبرى

3-ياسمين بدأت مشروعها "ياسمينات" بكورسات حرف يدوية بالمنزل

ياسمين تعلم الفتيات الحرف اليدوية
ياسمين تعلم الفتيات الحرف اليدوية

بعد أن تركت عملها كمعالج نفسى بعد الزواج، قررت ياسمين على ممارسة هوايتها المفضلة الكروشيه والتطريز، وتطور الأمر معها إلى أن بدأت فى تقديم كورسات مجانية للحرف اليدوية بمنزلها، ثم شاركت أصدقاءها بمشروعهن بتدشين مدرسة لتعليم الفنون كالموسيقى والرسم والحرف اليديوية، وعملت معهن بعد أن احترفت تلك المهنة، وأصبحت تقدم كورسات تعليم الحرف اليديوية، حيث استهدفت السيدات غير العاملات لتساعدهن على تعلم حرفة جديدة يواجهن بها البطالة والملل.

ياسمين أثناء التدريب
ياسمين أثناء التدريب

4-صافى تصمم تماثيل فرعونية لحبها للحضارة المصرية

صافى عمر
صافى عمر

بعد أن انتهت من مسيرة تعليم بناتها الثلاثة، وجدت نفسها غارقة فى الملل والروتين اليومى، فألهت نفسها فى قراءة التاريخ الذى تحبه منذ صغرها، فقررت إحياء التراث الفرعونى، وتصميم تماثيل فرعونية وإكسسوارات بالأشكال الفرعونية ، كى تتغلب على الملل، وكذلك تحسن من حالتها المادية.

تماثيل فرعونية من صنع صافى
تماثيل فرعونية من صنع صافى

5- ميريهان واجهت البرد والظروف بعربة حمص وشوربة عدس

ميريهان
ميريهان

منذ صغرها تمنت ميريهان البدرى أن يكون لها مشروعها الخاص، وحاولت عدى محاولات لكنها باءت بالفشل، حتى استلهمت فكرة عربة الحمص وشوربة العدس بعد أن تناولتها فى إحدى المطاعم فى ليالى الشتاء، فجاءتها الفكرة فى تقديم هذا المشروع نظرًا لحب الكثيرين لهذه الوجبات فى الشتاء، وبالفعل اختارت مكان شديد البرودة فى التجمع الخامس وأقامت مشروعها بمساعدة والدتها وشقيقها.

6- شيماء إبراهيم تصمم كتب هاند ميد للأطفال

شيماء وطفلتها والكتب
شيماء وطفلتها والكتب

بعد أن بذلت مجهودًا مع طفلتها ملك فى مسيرتها التعليمية بالمرحلة الإبتدائية، قررت شيماء إبراهيم مساعدة طفلتها وزملاءها بالمدرسة بتصميم كتب ملونة تصممها بنفسها، تحتوى على الحروف والأرقام وصور كارتونية للحيوانات كى تلفت انتباه الطفل ويحببه فى التعل ، وعرضت تلك الكتب فى مدرسة طفلتها ولاقت نجاحًا كبيرًا، فتوسعت شيماء فى هذا المشروع وصممت عدة كتب مختلفة حتى أًبحت بمثابة مصدر رزقها.

7- هدير تتجول بعربة لبيع الكتب

عجلة الكتب
عجلة الكتب

بعد أن اكتسبت هدير منصور خبرة بعد عملها فى إحدى المكتبات الكبرى ، قررت تدشين مشروع مختلف ومميز لبيع الكتب، فخصصت غرفة بمنزلها للاحتفاظ بالكتب، ثم تدشين معارض بها فى إحدى النوادى، حتى قررت هى وصديقها شراء عربة صغيرة لحمل الكتب والتجول بها فى الشوارع لبيعها، خاصة للأطفال ليتعلموا ثقافة القراءة بدلاً من مواقع التواصل الإجتماعى التى سيطرت على عقولهم.

8- مارينا دشنت مشروع تأجير فساتينها الخاصة

فساتين مارينا
فساتين مارينا

بعد أن امتلأت خزانتها بالفساتين متعددة الأشكال والألوان ، فكرت مارينا ناجى فى استغلال تلك الفساتين فى مشروع مميز، فقررت تدشين مشروع لتأجير فساتينها وكذلك لكل من ترغب من صديقاتها فى تأجير فساتينها أيضًا، وبدأت تتلقى طلبات مختلفة من البنات لعرض فساتينهن للإيجار، وتوزيع المكسب بنسب مختلفة عليها وعلى صاحبة الفستان، وبذلك وجدت مارينا مصدر دخلها بعد أن تركت عملها بإحدى البنوك.

9-رغدة ووسام.. أختان قررا مواجهة البطالة بتصميم الأزياء

رغدة و وسام
رغدة و وسام

بعد التحاق رغدة بالجامعة قررت تصمم لنفسها أزيائها وبدأت تعتمد على ذاتها فى هذا الأمر فصممت العديد من الأشكال والتصميمات المختلفة بمساعدة شقيقتها، وبحثتا عن شخص ثالث يقوم بتفصيل التصميمات التى يقدمانها له، ونجحت التجربة وتعاقدا مع إحدى المحلات لعرض تصميماتهما، كما استخدما مواقع التواصل الإجتماعى للترويج لتصميماتهما، حتى نجح المشروع الذى أصبح بمثابة مصدر دخل لرغدة ووسام.

من تصميمات رغدة
من تصميمات رغدة

10- ريهام صفوت دشنت عربة للأكل الصينى بحلوان

ريهام
ريهام

منذ أن كانت بالجماعة وهى تحلم بمشروع طعام خاص بها،  فبعد أن تخرجت خاضت عدة تجارب عملية فى الكثير من المجلات، حتى أقنعت زوجها لتدشين مشروع وشراء عربة لتقديم الأكل الصينى بحلوان فوافقها زوجها، وأطلقت عليها اسم "تشيكولولو"، فقامت بشراء العربة بـ3 آلاف جنيه واطلقت مشروعها المتخصص فى الأكل الصينى نظرًا لعدم وجود المحلات المختصة ببيعه فى حلوان، وبعد الإقبال الكثيف على عربتها، تمنت أن تفتح عدة عربات لتقديم نفس الطعام ولكن فى أماكن مختلفة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة