رئيس الطائفة الانجيلية: مصر تحتاج إلى وقوف العالم خلفها لمحاربة الإرهاب

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 11:47 ص
رئيس الطائفة الانجيلية: مصر تحتاج إلى وقوف العالم خلفها لمحاربة الإرهاب الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، أن العالم أجمع ينظر إلى مصر كونها الدولة الوحيدة التى تواجه الإرهاب بمفردها، و تحتاج إلى وقوف العالم خلفها للقضاء على ظاهرة الإرهاب التى أصبحت تضرب مختلف بلدان العالم.
 
وأضاف زكى خلال استقباله صباح اليوم القس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، والوفد المرفق له، الذى يزور مصر حاليا تلبية لدعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للمشاركة فى الجولة الخامسة للحوار بين حكماء الشرق والغرب، أيضا المؤتمر العالمى للسلام، الذى ينظمه الأزهر الشريف ومجلس علماء المسلمين، و يبدأ أعماله صباح الخميس، بحضور البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذى سيتحدث وفضيلة الإمام الاكبر أمام المؤتمر بعد ظهر الجمعة.
 
وأضاف زكى أن مصر ستستقبل على أرضها الجمعة القادمة ما يقرب من 80% من مسيحى العالم، إلى جانب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى الذي يمثل قرابة 600 مليون مسيحى حول العالم من الأرثوذكس والإنجيلين، فإن بابا روما الذى سيصل ظهر الجمعة، يمثل ما يقرب من 1.2 مليار مسيحى كاثوليكى حول العالم، من إجمالى عدد المسيحيين فى العالم والذى يصل لنحو 2,2 مليار نسمة. 
 
من جانبه قال القس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، لقد جئنا إلى مصر تلبية لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لاستكمال اللقاءات الحوارية التى تجمع بيننا فى إطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، والمشاركة فى مؤتمر السلام، ردا على زيارة الإمام الأكبر لمقر المجلس بجنيف أكتوبر الماضى والمشاركة فى الاحتفال بمرور سبعين عاما على إنشاء المعهد المسكونى بسويسرا.
 
وأشاد تفانيت بالدور المحورى والهام الذى تلعبه مصر فى المنطقة، لاسيما فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن السلام فى المنطقة لن يتحقق إلا من خلال دولة محورية كمصر.
 
وأضاف:" نحن نقدر دور مصر فى الوقوف إلى جانب أبنائها المسيحيين في الفترة الماضية، مؤكدا لقد جاءنا اليوم، ويأتي البابا فرنسيس بعد غدا لنؤكد للعالم أن مصر بلد سلام وآمان."
 
واختتم الأمين العام، لمجلس الكنائس العالمى، تصريحاته قائلا نحن حريصون على بناء علاقات قوية مع مختلف القادة الدينيين حول العالم، ولاسيما المسلمين وعلى رأسهم الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذى يمثل لنا قيمة كبيرة باعتباره أبرز القيادات الدينية المرموقة فى العالم الإسلامى وما يمثله من قيمة فى مصر والأمة الإسلامية بأكملها وهذا مهم من الناحية الروحية فضلاً عن الدور التعليمى والتثقيفى للأجيال القادمة الذى يقوم به الأزهر الشريف بنشر المنهج الوسطى والفهم الصحيح للإسلام.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة