"السياحة العالمية" تتوقع زيارة 195 مليون سائح للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2030

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 03:52 م
"السياحة العالمية" تتوقع زيارة 195 مليون سائح للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2030 اجتماع المنتدى الوزارى على هامش معرض سوق السفر العربى بدىى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المشاركون بالمنتدى الوزارى، الذى نظمته منظمة السياحة العالمية، ,اختتم أعماله على هامش فعاليات سوق السفر العربى بدبى، أن الأولویات الرئیسیة للمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشمل تنمیة الموارد البشریة، والتعاون بین القطاعین العام والخاص، والتواصل والتکنولوجیا والاستدامة.

وقالت منظمة السياحة العالمية، عبر موقعها، إن المنتدى ناقش القضايا المتعلقة بتطوير السياحة المحلية عن طريق إشراك المسافرين المتكررين، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وضرورة تحسين نوعية العمالة السياحية، واتخاذ إجراءات لتسهيل الحصول على التأشيرات.

وقال طالب الرفاعى، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إنه على الرغم من كل الصدمات الخارجية، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها قصص نجاح فى السياحة، تتيح فرصة هائلة لجعل السياحة ركيزة للتنويع الاقتصادى وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة بهذه المنطقة.

وأضاف، أن انعقاد المنتدى الوزارى، يعد فرصة لتحديد أولويات السياسة السياحية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تعد المنطقة للترحيب بـ 195 مليون سائح دولى - أى ما يقرب من ثلاثة أضعاف الحجم الحالى البالغ 72 مليون - منظمة السیاحة العالمیة لعام 2030 ".

وقد استقبل الشرق الأوسط 53.6 مليون سائح دولى عام 2016. وتراجع عدد القادمين بنسبة 4٪ مع نتائج متباينة جدا بين وجهات المنطقة. وارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى شمال أفريقيا بنسبة 3٪ ليصل إلى 18.6 مليون نسمة.

من جانبه قال محمد خميس المهيرى، وكيل وزارة الاقتصاد فى دولة الإمارات العربية المتحدة، إن السياحة أثبتت أنها إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول، وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها إمكانات قوية لتصبح واحدة من الوجهات السياحية الرائدة فى العالم بسبب معالمها السياحية الواسعة.

 وأضاف أن دول المنطقة على عتبة مرحلة جديدة من النمو السياحي تتطلب مزيدا من التعاون لضمان تعظيم الفرص التي يتيحها هذا القطاع، كما أشار إلى ضرورة توطيد الشراكات على المستويين الحكومى والخاص للتغلب على العقبات التي تعترض جهودهم الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية لقطاعاتهم السياحية والاستفادة إلى أقصى حد من تأثير السياحة على نموهم وتنميتهم.

 وأشار " المهيرى" إلى أن "السياحة هى أولوية قصوى في إطار السياسات الإنمائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كشفت عن مساهمة القطاع بنسبة 12.1٪ فى الناتج المحلي الإجمالى الوطنى، وتمثل نحو 10.4٪ من سوق العمل المحلى"، وأضاف أن "الاستثمارات فى القطاع تجاوزت 26 مليار درهم فى عام 2016، وهو العام الذى شهد فيه عدد زوار دولة الإمارات العربية المتحدة 24.8 مليون زائر وبلغ إجمالى إنفاقهم نحو 110 مليارات درهم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة