فى صفعة جديدة على وجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يرفض دائما الاعتراف بالمذابح التى ارتكبتها تركيا خلال الدول العثمانية ضد الأرمن فى 24 أبريل 1915 أو تقديم أعتذار لهم، انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مذابح الأتراك ضد الأرمن بمناسبة مرور 102 عاما عليها، حيث وصفها بأنها إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التى ارتكبت فى القرن العشرين، لكن دون الإشارة إليها بأنها إبادة جماعية.
وأصدر "ترامب" بيانا قال فيه بوضوح نتذكر اليوم ونكرم ذكرى هؤلاء الذين عانوا من هذه المجازر لكونها إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التى ارتكبت فى القرن العشرين.
وقال ترامب إنه بدءا من عام 1915، تم ترحيل مليون ونصف مليون أرمنى وقتلهم واقتيدوا إلى الموت خلال السنوات الخيرة من حكم السلطنة العثمانية.
وأضاف "ترامب" فى بيانه أشارك المجتمع الأرمنى فى الولايات المتحدة وحول العالم فى الحداد على مقتل الأبرياء والعذاب الذى تحمله كثيرون. علينا تذكر الفظائع لمنع حدوثها مجددا.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما وعد بالاعتراف بعمليات القتل على أنها إبادة جماعية، إلا أنه لم يف بوعده بعد ثمانية أعوام فى الحكم حيث أنه احتاج إلى تعاون تركيا معه خصوصا لمكافحة تنظيم داعش.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن بيان ترامب متناسق مع البيانات السابقة التى أصدرتها على الأقل عدة إدارات سابقة، لكن وزارة الخارجية التركية اعتبرت أن تصريحات ترامب هى "تضليل" و"تعريفات كاذبة".
وأكدت الخارجية التركية نتوقع من الإدارة الأمريكية الجديدة إلا تعتمد الرواية التاريخية من جانب واحد المأخوذ عن هذه المجموعات المعروف عنها ميلها إلى العنف وخطابات الكراهية، واعتماد نهج يأخذ بعين الاعتبار معاناة جميع الأطراف.
على جانب آخر، شهد محيط السفارة التركية فى واشنطن، مظاهرات للأرمن ضد الرئيس التركى إحياء لذكرى مذابح الأرمن التى ارتكبتها الدولة العثمانية بحقهم فى عام 1915.
وذكرت وسائل إعلام تركية معارضة للرئيس التركى أن المتظاهرين الأرمن رددوا هتافات ضد تركيا وضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وعلى جانب آخر، نصب أتراك موالين لأردوغان خيمة بالقرب من السفارة، لعدم ترك المكان للمتظاهرين الأرمن، الذى ينظمون احتجاجا فى المنطقة سنويا.
يشار إلى أنه عبر جماعات ضغط فى مختلف دول العالم، يطلق الأرمن من آن إلى آخر دعوات إلى "تجريم" تركيا، وتحميلها مسئولية مزاعم بتعرض أرمن الأناضول لعملية "إبادة وتهجير".
وفى نفس الصدد، تظاهر العشرات من المتظاهرين أمام قنصلية تركيا بلوس أنجلوس ونظم كشافة نادى هومنتمن أرارات باشتراك عدد كبير من أبناء الجالية الأرمينية فى مصر بحملة للتبرع بالدم لصالح الهلال الأحمر المصرى، وذلك بمقر جمعية الثقافة الأرمنية "هوسابير"، وذلك عرفانا بالجميل لاستقبال مصر لأجداد الأرمن الناجين من الإبادة على أرضها وفى حضنها.
كما أحيت العاصمة الأرمينية يريفان، ذكرى مذبحة الأرمن التى نفذها العثمانيون خلال وبعد الحرب العالمية الأولى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
في يوم من الأيام
سيحدث للاتراك مزابح وابادة جماعية انتقاما من عند الله فكما سفكوا دماء العزل سيسفك دماءهم
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ومرقص وكوهين
وابادة الهنود الحمر واهل استراليا والاجور وسكان بورما وابادة الشعب الفلسطينى اليست مجازر
التعليق فوق كما ان ابادة البوسنة والهرسك والبلطيق وكثير من الابادة والهولووكست ومحاكم التفتيش باسبانيا والمحارق النازية ومعتقلات النمسا والابادة فى احراش وغابات سيبيريا والابادة الروسية للشيشاتن والدول الاسلامية بالاتحاد السوفيتى ومجازر الهندوس للمسلمين بالهند اليست مجاز المسلمين لهم واحد على عشرة الاف من حجم مجاز اوربا وامريكا واستراليا والهند والصين وغير المسلمين ارتكبوا ابشع المجازر بحجم 9999999% من حجم مجاز كل القرون ومجازر الانسانية وكل مجازر العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هل لعنت علي الاخوان الكلاب اليوم
نعم الله يحرقهم