ذكرت كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، أنها طورت نظام رادار حديث لتحديد مصدر إطلاق المدفعية للمساعدة فى تهديدات إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية بشكل أكثر فعالية.
وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، على نشرتها الإنجليزية، بأن نظام الرادار المتحرك- الذى يطلق عليه "الرادار التعقب المضاد للمدفعية -2"- سوف يبدأ عملياته فى عام 2018، وفقا لوكالة تأمين التسليح الكورية الجنوبية.
وأوضحت إدارة برنامج الحصول على الأسلحة الكورية الجنوبية، فى بيان لها، "أنه خلال الاختبارات الأخيرة، استوفى الرادار جميع القدرات التشغيلية المطلوبة للجيش، وقد تم تقييمه على أنه ملائم للاستخدام القتالى".
وتم تطوير هذا المشروع الجديد فى مدة 6 سنوات بقيمة حوالى 54 مليار وون (7ر47 مليون دولار أمريكي)، إضافة إلى رادار أرثور-كيه الموجود حاليا والذى اشترته كوريا الجنوبية من السويد.
وسيتم نشر الشاحنة الحاملة للرادار فورا فى حال وجود مؤشرات على هجمات مدفعية الهاوتزر أو قذائف الهاون أو الصواريخ من كوريا الشمالية للكشف عن قذائف المدفعية والتعرف على مصدر إطلاق القذائف، وسوف ترسل المعلومات إلى وحدات المدفعية فى الشطر الجنوبى للقيام بهجمات مضادة.
ويمكن للرادار الجديد فى كوريا الجنوبية العثور على موقع قوات المدفعية العدو على مسافة أكثر من 60 كيلومترا متفوقا على رادار أرثر-كيه الذى يبلغ مداه 40 كيلو مترا..وفقا لبيان إدارة برنامج الحصول على الأسلحة الكورية الجنوبية.. مضيفا أنه يمكن للرادار أن يعمل أيضا حوالى 8 ساعات متواصلة، أى ساعتين إضافيتين عن الرادار السويدى الذى يعمل لست ساعات.
وقال الكولونيل كيم دونج بإدارة برنامج الحصول على الأسلحة الكورية الجنوبية "أنه مع التطور الناجح للرادار المضاد للمدفعية، فإن جيشنا وضع له أسس تدمير مصادر استفزازات العدو، إذا نفذت، فى مرحلة مبكرة من القتال، من خلال إطلاق النار فورا".
ويوجد فى كوريا الشمالية مجموعة كبيرة من المدفعية المنتشرة بالقرب من الحدود بين الكوريتين التى يمكن أن تصل إلى سول ومقاطعة جيونج جى الكورية الجنوبية القريبة التى يبلغ عدد سكانها حوالى 20 مليون نسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة