اهتمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية المحسوبة على اليمين فى إسرائيل بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للرياض، وعقده جلسة مباحثات مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، وأبدت الصحيفة قلقها إزاء عودة العلاقات القوية بين الرياض والقاهرة، حيث وصفت هذه العلاقات بالتحالف الراسخ.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية فى تقرير لها اليوم، إن زيارة السيسى للسعودية دليل على قوة ومتانة العلاقات بين الرياض والقاهرة ، وأنه لا يوجد أى خلاف بينهما، مضيفة أن حرص الزعيمين على التقاط صور وصفت بالحميمية رسالة للعالم على أن مصر والسعودية قضتا على أى خلافات قد تسود العلاقات بينهما والأكثر من ذلك هو أن التحالف القوى على حد وصف الصحيفة بين مصر والسعودية لازال متماسكا فى منطقة الشرق الأوسط التى يسودها التفكك .
وأضافت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول فى المنطقة الداعمة لمصر، وخاصة فى أعقاب ثورة 30 يونيو وبعد انتخاب الرئيس السيسى فى عام 2014، حيث قدمت مساعدات للقاهرة فى ظل أوضاع اقتصادية قاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصالح بين القاهرة والرياض كان هدفا كذلك للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب الذى يسير عكس اتجاه الإدارة السابقة، التى تخلت عن المحور السنى من أجل تعزيز العلاقات مع إيران من خلال إبرام الاتفاق النووى الإيرانى، وممارسة ضغوط على مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وتابعت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية الجديدة حريصة على بناء علاقات قوية مع الدول السنية وفى مقدمتها مصر والسعودية والدليل الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لواشنطن، وكذلك زيارة محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى لواشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة