بكت منى القمحاوى، ابنة الدكتورة الراحلة جيهان رشتى، عميد كلية الإعلام الأسبق، خلال فعاليات افتتاح استديو كلية الإعلام الذى يحمل اسم والدتها، مؤكدة أن جامعة القاهرة ودولة الإمارات كانتا نقطة ضعف الدكتورة الراحلة، وأنها كانت تقوم على أعمال الامتحانات وتصحيح الأوراق حتى قبل وفاتها بأسبوعين، رغم ما كانت تعانيه من أمراض ومتاعب.
وأضافت منى القمحاوى، فى كلمتها خلال افتتاح استديو الدكتورة جيهان رشتى، أول عميدة سيدة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم الاثنين، والمهدَى من شركة أبو ظبى للاستثمار الإعلامى، ونفذته قناة سكاى نيوز عربية، أنها تشكر القائمين على هذا العمل الرائع، متابعة: "أشعر بالحب وأنا فى بيتى، جامعة القاهرة، التى تعلمت فيها والدتى ووالدى، وتقابلا فيها ونشأت بينهما قصة حب من خلال الجامعة وتزوجا".
وتابعت ابنة الدكتورة جيهان رشتى، أن والدتها سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على الماجستير والدكتوراه من هناك، وكانت من المؤسسين فى كلية الإعلام، قائلة: "عشنا فى الإمارات 5 سنوات، كانت من أجمل سنين حياتى، ووالدتى لم ترفض أى دعوة للإمارات، وسافرت مرة أخرى لمدة عام، وكانت تدرس فى جامعة العين الإماراتية، وكان لديها ولاء عظيم للإمارات وجامعة القاهرة".
وأكدت منى القمحاوى فى كلمتها، أن والدتها اعتذرت فى السنوات الأخيرة من عمرها عن مناصب كثيرة فى جامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية، والمجلس القومى للمرأة، وفضلت جامعة القاهرة، وقبل وفاتها بأسبوعين كانت تكتب الامتحانات، مختتمة كلمتها بالقول: "إن شاء الله هذا الاستديو سيكون ثمرة للنهوض بالطلاب، وأشكر سكاى نيوز على هذا العمل الرائع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة