عقد مجلس الأمن الدولى، نقاشا موسعا حول عدد من الأمور المثارة على الساحة العالمية، وخلاله تطرق مراقب الكرسى الرسولى لدى الأمم المتحدة، برنارديتو أوزا، إلى العديد من القضايا الساخنة حول منطقة الشرق الأوسط، وقال إن "زيارة بابا الفاتيكان لمصر ترياق لعلاج العنف والكراهية عبر الحوار".
ونقلت صحيفة "لاستامبا" قول "أوزا" فى خطابه، إن "المقصود من الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس لمصر، يومى 28 و29 أبريل الجارى، هو أن الحوار واللقاء هما الحل الأمثل لعلاج العنف والكراهية، وتأكيد أن الإرهاب ليس له دين، وأن الأعمال الإرهابية التى تُرتكب باسم الله تتعارض مع الكرامة وحقوق الإنسان الأساسية، خاصة فى الحياة والحرية الدينية".
وذكر "أوزا" فى خطابه، الأقليات الدينية والعرقية فى الشرق الأوسط، قائلا: "الأقليات تعيش فى سلام مع الأغلبية المسلمة منذ آلاف السنين، ولكن أصبح الوضع الآن يزداد خطورة، بسبب حالات التطرف التى تستهدف تدمير التراث التاريخى والثقافى، لهذا لا بد من تكثيف الجهود لتحرير هذه الشعوب من ويلات الإبادة الجماعية التى يرتكبها الإرهابيون".
وتطرق مراقب الكرسى الرسولى بالأمم المتحدة، لقضايا ساخنة فى منطقة الشرق الأوسط، منها إدانة استخدام مواد كيميائية فى سوريا، والهجمات الإرهابية الأخيرة فى مصر، وأيضا حول المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بدعم من المجتمع الدولى، قائلا فى هذه النقطة: "إن حل الدولتين هو الحل الوحيد لهذه الأزمة القائمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة