تأجيل محاكمة المتهمين بحرق ملهى العجوزة الليلى لــ22 يوليو لمرافعة الدفاع (تحديث)

الأحد، 23 أبريل 2017 05:52 م
تأجيل محاكمة المتهمين بحرق ملهى العجوزة الليلى لــ22 يوليو لمرافعة الدفاع (تحديث) متهمون بحرق ملهى العجوزة الليليى
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف تأجيل محاكمة المتهمين الأربعة المتورطين فى قضية حرق ملهى العجوزة الليلى، الذى راح ضحيته 17 عاملا بالملهى إلى جلسة 22 يوليو لمرافعة الدفاع.

 

واستمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، فى جلسة محاكمة المتهمين الأربعة المتورطين فى قضية حرق ملهى العجوزة الليلى والذى راح ضحيته 17 عاملاً بالملهى؛ إلى مرافعة ممثل النيابة العامة.

 

وبدأ المستشار محمد بكرى ممثل النيابة مرافعته أمام المحكمة قائلاً: "إننى اليوم ليس ممثلاً للنيابة العامة فحسب ولكنى ممثل للمجتمع بأسره، فقد عايش تلك الجريمة الشنعاء وناظرنا جثث الضحايا الأبرياء، واستمعنا لأقوال أناس مكلومين على ذويهم الذين ماتوا غدرا، زوجات ترملن وأطفال تيتموا بسبب جرم المتهمين الذين عاثوا فى الأرض فسادًا، واتخذوا من الإجرام طريقا لهم".

 

وأضاف ممثل النيابة، أن المتهمين الأربعة جمعتهم صداقة وجيرة وكان الشيطان خامسهم، وأنهم حاولوا دخول ملهى "الصياد" يوم الواقعة، وحينما ارتاب العاملون فيهم طلبوا منهم دفع الحساب مقدما فرضوا ذلك، ما جعل مدير الملهى يطردهم منه، فقرروا الانتقام، وفكروا فى تكسير واجهة الملهى أو خطف المدير وفى النهاية استقروا على إحراقه.

 

وتابع "بكرى"، أن المتهمين بدأوا فى تنفيذ جريمتهم، وأعد أحدهم سلاحًا ناريًا عبارة عن فرد خرطوش، وحاز آخر زجاجتين مولوتوف، وتوجهوا صوب الملهى وألقوا الزجاجات، وحينما حاول العاملون بداخله الهرب، أطلقوا طلقات الخرطوش تجاه الملهى ما حال دون خروجهم، فظلوا يصارعون الموت، فمنهم من مات حرقا ومنهم من مات خنقا.

 

وأضاف ممثل النيابة العامة، إن النيابة عرضت على المحكمة أدلة الثبوت عاملة بدوافع التشديد، فكثيرا ما فكرت النيابة العامة فى أى سبب يدفعها للتخفيف على المتهمين، وتساءلت "هل يتم التخفيف عنهم لقلة عدد الضحايا؟، فكانت الإجابة لا إذ راح ضحية الحادث 17 شخصًا، وهذا دافع كافى للتشديد، وتساءلنا هل أعمار المتهمين تجعلهم غير مدركين لما يقومون به، فالإجابة لا إذ أن أعمارهم تجعلهم مدركين لكل أعمالهم".

 

وضربت النيابة العامة خلال مرافعتها مثالاً لعدد من القضايا، من بينها قضية اغتصاب ومقتل الطفلة زينة، والتى قضت حينها المحكمة بالسجن 20 عامًا نظرا لحداثة أعمار المتهمين، وذكرت حينها المحكمة أن الأمر لو بيدها لوصلت الحكم للإعدام.

 

واستوقفت المحكمة ممثل النيابة وطلبت منه عدم التطرق لأى قضايا مماثلة من وجهة نظر النيابة، وفى ختام المرافعة طالبت النيابة بإعدام المتهمين تطبيقا لشرع الله وهو القصاص.

 

المتهمون فى القضية هم كل من "محمد. ع. م" 18 سنة طالب، وشهرته "حماصة"، و"محمد. ع. ز" 19 سنة ميكانيكى وشهرته "المجنون"، و"محمد. ج. م" 20 سنة حاصل على دبلوم صنايع وشهرته "ميكا"، و"محمود. س" 20 سنة.

 

كان المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة أحال المتهمين، للمحاكمة الجنائية العاجلة بعد اتهامهم بحرق ملهى ليلى والتسبب فى مصرع 17 عاملا بداخله، فضلاً عن اتهام المتهم الرابع بتهمة إضافية وهى حيازة سلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش وإطلاق الأعيرة النارية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ت

اختلف مع النيابة اللي بتقول خامسهم الشيطان هؤلاء شرهم غلب شر الشيطان انتشر في المجتمع المصري من امثال هؤلاء بما يذيد عن 60 في المائة بسبب عدم تطبيق عقوبة رادعة لهؤلاء لذلك انتشروا بتوع عاوزك في حوار يازميلي بتوع البرشام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة