قررت الشابة الجميلة غادة، أن تستكمل حياتها بعد تجربة مريرة مع الخلافات الزوجية التى دفعتها لإقامة دعوى انتهت بخلعها من زوجها، حيث استعانت بموهبتها فى تصميم الأزياء وعلمت ابنتها وصديقاتها للتغلب على ملل طول مدة الفصل فى القضايا التى أقمنها أمام محاكم الأسرة لطلب الخلع أو الطلاق، بجانب توفير مصروفاتهن دون الحاجة وطلب العون من أحد ومن ثم مدت "غادة" يد المساعدة لكثير ممن مررن بتجربة الطلاق عن طريق تعليمهن مهنة تساعدهن على سد احتياجهن.
وقالت صاحبة جروب ghada designer، لـ"اليوم السابع": حبى لابنتى دفعنى لتصميم العديد من الملابس المتشابهة لى ولها ولكى أساعدها على التكيف مع الوضع الجديد بعد انفصالى عن والدها ولكى أشغلها بمجال بعيدًا عن دوامة الخلافات التى مررنا بها، ولكن بسبب تكلفة التصميم وغلاء الأسعار قررت التعلم وبدأت فى الحصول على كورسات والاستعانة بالـ"يوتيوب" لأنفذ وأبتكر وأعيش تجربة مليئة بالسعادة مع طفلتى.
وأضافت غادة: بدأت فى توسعة نطاق تصميمى لأستفيد ماديا بشكل يساعدنى فى تربية ابنتى، وذلك محاولة الوصول لعدد كبير من المعارف وتقديم منتجاتى لهن بأسعار منخفضة ثم بدأت أنافس كثيرًا من المحال، وهنا قررت مد يد المساعدة للمطلقات صاحبات الدخول الصغيرة بتعليمهن تصميم الأزياء وكيف يبدأن مشروعاتهن.
واستطردت: أنا أم معيلة أشعر بآلاف المطلقات ممن يقضين سنوات ليحصلن على مبلغ النفقة الذى لا يكفى احتياجات الأطفال، وأتمنى أن تنظر الدولة لنا وتحاول تعديل قوانين الأحوال الشخصية التى تسبب لنا وأولادنا معاناة حقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة