بالصور.. "شيماء" ساعى بريد بـ"رسائل الفرحة".. تنشر البهجة فى طريقها بأوراق ملونة تحمل كلمات الأمل.. "سفيرة السعادة" تقدم كلماتها لكل من تجده فى ضيق..وتؤكد: قررت تعميم الفكرة حين رأيت الحزن فى عين فتاة

الأحد، 23 أبريل 2017 01:30 ص
بالصور.. "شيماء" ساعى بريد بـ"رسائل الفرحة".. تنشر البهجة فى طريقها بأوراق ملونة تحمل كلمات الأمل.. "سفيرة السعادة" تقدم كلماتها لكل من تجده فى ضيق..وتؤكد: قررت تعميم الفكرة حين رأيت الحزن فى عين فتاة رسائل الفرح
كتب محمد الديب - أحمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للسعادة وجوه كثيرة، لذلك يسعى كل إنسان بشتى الطرق الممكنة لإسعاد نفسه ومن يحب، ولكن أن تأتيك السعادة فى ورقة من شخص لم يسبق لك أن تعرفه قط، فهذا هو مفهوم السعادة فى أعين "شيماء عاطف".

 

فى طريقها كل صباح للعمل فى حضانة كمدرسة، تحمل شيماء بجانب أدواتها من كتب وأقلام خاصة بعملها أوراق صغيرة مكتوب عليها بخط يدها عبارات وتعطيها لمن ترى الحزن قد غالبه وانتصر عليه.

 

تقول سفيرة السعادة - وهو الاسم الأنسب لها - إن الفكرة عبارة عن ورق ملون يحمل شيئًا يحثك على التفاؤل مهما واجهت من صعوبات فى يومك، وتحوى هذه الرسائل على بعض من آيات القرآن أو الأحاديث النبوية، أو شىء من الأدعية، أو حكمة هدفها الوصول للسعادة.

مرحل عمل الرسائل
مراحل عمل الرسائل

وتحكى شيماء، عن فكرتها ، إن سببها الرئيسى كان جلوسها بجانب فتاة فى الأتوبيس ويغلب عليها الحزن الشديد وتحاول أن تحبس الدموع فى عينيها، وأنه بمجرد تلقى تلك الفتاة لمكالمة هاتفية علمت شيماء أنها قد تركت عملها، تقول "كان نفسى أطبطب عليها وأقولها إن ربنا هيعوضها بالأحسن ولكن خشيت إحراجها، فتركت لها ورقة مكتوب عليها.. ولا تخافى ولا تحزنى بشرة من ربنا ليكى لما الدنيا تضيق".

 

 وأضافت شيماء: "ومن ساعتها قررت أعمم الفكرة ويبقى معايا رسايل كتباها جاهزة فى ورق ملون ومربوطة بشريط ستان أديها لأى حد ألاقيه مضايق".

 

"شيماء" لم تكتفِ بالابتسامة فقط، بل تتنوع رسائلها فى كلمات بسيطة يعرفها الجميع ولكن ربما  نكون فى أمس الحاجة إليها حين تضيق بنا السبل، لتعيد لنا الأمل من جديد وتساعدنا على مقاومة الصعاب ومواصلة الحياة، لتجدد الطاقة فى القلوب.

علب الرسائل
علب الرسائل

رسائل "شيماء" فى طريقها للعمل لكل من تصادفه فى حالة ضيق، تحمل كل المعانى الجميلة داعية بها للبهجة، وأن لكل ضيق فرجًا من عند الله، ومن بين رسائلها المبشرة بالخير: "ستفتح عينيك يومًا قريبًا جدًا على فرج وعوض من ربك ينسيك كل تعب.. استعد"، "يا الله إذا كنت فى طريقى نحو حلمى وتعثرت وفشلت كثيرًا وظننت أننى لا أستطيع بث لى أملاً يخبرنى، ولئن طالت السنين بقدرتك سأصل إلى ما أريد"، "الفرصة اللى بتتمناها وقلبك بيدعى بيها ليل نهار، سيرزققك الله إياها جزاءً بما صبرت.. وبشر الصابرين"، "حتى لو اقتلعت الرياح كوخك فاعلم أن الله يريد لك قصرًا.. حسن الظن بالله حياة"، "ثم ماذا؟.. ثم أنك تشبه الورد حين تبتسم.. اضحك يا جدع".

 

ربما ستكون سعيد الحظ إذا قابلتك إحدى رسائل "شيماء" فى وقت كنت تحتاج إليها، ولكنك ستكون أكثر حظًا إذا صرت مثلها سفيرًا للسعادة، وحملت رسائل للعابثين فى الطريق، لتبعث فى قلوبهم الأمل من جديد وتخرجهم من حالة الضيق بتجديد اليقن والتفاؤل بما هو قادم.

17976626_407219442997666_762248699_o

رسائل الفرح

17976785_407219666330977_2001687855_o
علب الفرح

 

احد علب الرسائل
أحد علب الرسائل

 

الرسائل
الرسائل

 

رسالة من الرسائل
رسالة من الرسائل

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة