الإعلام الإيطالى يبرز زيارة البابا فرانسيس لمصر.. مسئولون كنسيون لإذاعة الفاتيكان: زيارة البابا والبطريرك المسكونى برثلماوس الأول إلى مصر "رسالة سلام" فى وجه الإرهاب.. ويؤكدون: لا سبيل للتعايش دون حوار

الأحد، 23 أبريل 2017 09:00 م
الإعلام الإيطالى يبرز زيارة البابا فرانسيس لمصر.. مسئولون كنسيون لإذاعة الفاتيكان: زيارة البابا والبطريرك المسكونى برثلماوس الأول إلى مصر "رسالة سلام" فى وجه الإرهاب.. ويؤكدون: لا سبيل للتعايش دون حوار بابا الفاتيكان - البابا فرانسيس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الصحف الإيطالية الصادرة اليوم الأحد اهتمامها بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان المرتقبة إلى مصر، والمقررة يومى 28 و29 إبريل، مؤكدة أهمية تلك الزيارة فى الوقت الحالى للرد على الهجمات الإرهابية التى ضربت مصر وغيرها من الدول فى الفترة الأخيرة من خلال نشر رسالة السلام والتعايش بين كافة الأديان والشعوب.

ونقل موقع إذاعة الفاتيكان الرسمية عن مندوب المطران الأرثوذكسى فى إيطاليا أثيناجورس فاسيليو قوله إن "زيارة البابا فرانسيس والبطريرك المسكونى بالقسطنطينية برثلماوس الأول فى وقت واحد إلى مصر، ستتمكن من إنشاء مسافات جديدة مع أولئك الذين يستغلون الدين لأغراض سياسية، ولذلك فعلينا التحلى بالشجاعة كما يجب علينا التحدث وإجراء الحوار معا، فإننا نحتاج إلى هذه الزيارة رغم أنها تأتى فى وقت صعب".

وأضاف فاسيليو: "لا يمكننا التظاهر بعدم رؤية إخواننا يعانون فى أجزاء كثيرة فى العالم، وهذا الحوار سيكون حديثا أخويا يجمع الأطراف كلها للتوصل لحل معا".

وعما إذا كانت هناك مخاوف من وقوع عمليات إرهابية كرد من التنظيمات المتطرفة على الزيارة، قال فاسيليو: "الأديان كلها لها واجب رئيسى وهو تفسير معنى السلام الذى يتنافى مع السيادة أو الخضوع لرغبة البعض، هناك عمل مشترك لإيجاد طريق لحل جميع الأزمات، وعلينا إنقاذ أنفسنا معا، المسيحيون مع المسيحيون، والمسيحيون مع جميع المؤمنين بالديانات الأخرى".

ونقلت إذاعة الفاتيكان عن الأنبا مكاريوس توفيق مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية قوله إن "مصر تستعد لاستقبال البابا فرانسيس يومى 28 و29 أبريل الجارى وأن هذه الزيارة خطوة جديد نحو فتح حوار جديد من إخواننا المسلمين".

وأضاف مطران الإسماعيلية: "زيارة البابا إلى مصر بالتزامن مع المؤتمر الدولى للسلام فى القاهرة أيضا خطوة تشجيعية وداعمة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تعانى من العديد من الأحداث فى الآونة الأخيرة".

ووفقا لإذاعة الفاتيكان فإن البابا فرانسيس أكد على زيارته لمصر على الرغم من الهجمات الإرهابية الأخيرة التى استهدفت كنيستى مارجرجس ومارمرقس فى طنطا والإسكندرية، حيث إنه يرى أن تلك الهجمات فرصة آخرى للترويج للسلام والحوار فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه، فقد تطرق مراقب الكرسى الرسولى لدى الأمم المتحدة برنارديتو أوزا إلى العديد من "القضايا الساخنة" حول منطقة الشرق الأوسط فى نقاش بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى نيويورك، وقال حول زيارة البابا للقاهرة إن "زيارة البابا إلى مصر ترياق لعلاج العنف والكراهية عبر الحوار".

ونقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية قول أوزا فى تصريحاته، إن "المقصود من الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس فى مصر هو أن الحوار واللقاء الحلول المثلى لعلاج العنف والكراهية، وتأكيد أن الإرهاب ليس له دين، وهذه الأعمال الإرهابية التى ترتكب باسم الله تتعارض مع الكرامة ومع حقوق الإنسان الأساسية، وخاصة فى الحياة والحرية الدينية".

وذكر أوزا الأقليات الدينية والعرقية فى الشرق الأوسط، قائلاً: "الأقليات تعيش فى سلام مع الأغلبية المسلمة منذ آلاف السنين، ولكن الآن أصبح الوضع يزداد خطورة بسبب حالات التطرف التى تستهدف تدمير التراث التاريخى والثقافى، ولذلك فلابد من تكثيف الجهود لتحرير هذه الشعوب من ويلات الإبادة الجماعية التى يرتكبها الإرهابيون".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة