بدأت مدينة الضبعة تتزين وتنسيق الشوارع والميادين، مع اقتراب موعد افتتاح المرحلة الأولى من المدينة السكنية الجديدة بالضبعة، والمقامة على الجزء الغربى من المقتطع من أرض المحطات النووية، والمقرر أن يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة المقبلة، وتسليم المساكن للأهالى المستفيدين.
وجاءت هذه الاستعدادات بعد الانتهاء من تشييد 1500 مسكن على الطراز البدوى ضمن المرحلة الأولى، التى قرر إنشائها الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مساحة 2380 فدانا لصالح الأهالى المضارين من نزع أراضيهم ومنازلهم لصالح المشروع النووى، وتتضمن المرحلة الثانية إقامة 234 عماراة لتخصيصها استراحات ومساكن للعاملين بالمشروع النووى، بتكلفة إجمالية مليار جنيه منحة من القوات المسلحة، وذلك تحت إشراف وتنفيذ الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
وأنهت إدارة المهندسين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تنفيذ الأعمال النهائية للمرحلة الأولى من المدينة السكنية الجديدة بالضبعة، من أعمال رصف للشوارع وإقامة ميادين وأرصفة وتسوية أفنية المنازل ونقل وزراعة أشجار الزيتون فيها، إضافة إلى الانتهاء من المشروعات الخدمية والتعليمية والرياضية والمساجد والأسواق.
وأكد المهندس سعيد خليل رئيس قطاع كهرباء مطروح، أنه تم الانتهاء من إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة بأرض المحطة النووية بالضبعة، وتركيب محولى كهرباء الأول بقدرة 40 ميجاوات والثانى بقدرة 25 ميجاوات، جهد 220 /66/22 كيلو فولت بتكلفة 100 مليون جنيه.
وأضاف رئيس قطاع كهرباء مطروح، أن الهدف من إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة، هو توصيل التيار الكهربائى للمدينة السكنية الجديدة ولمدينة الضبعة وضواحيها عن طريق 2 كابل أرضى بطول 6 ك بتكلفة 3,2 مليون جنيه.
وكشف أحد المهندسين المشرفين على إنشاء المدينة، أن الكثافة السكانية بالمدينة، ستوزع على مساحة 2380 فدان، طبقاً لمتطلبات هيئة الرقابة النووية، بواقع 60 شخص لكل فدان بالنسبة للمرحلة الثانية، الخاصة بسكن العاملين بالمحطات النووية و25 شخص لكل فدان بالنسبة للمرحلة الأولى والتى تتضمن المساكن البدوية الخاصة بالأهالى.
وتضم المدينة مجمع تجارى خدمى و مجمع علمى ومدارس تبدأ من الحضانة إلى التعليم العالى، ومجمع ترفيهى وملعب لكرة القدم ومساجد وأسواق تجارية ومشاريع استثمارية، لصالح المتضررين من أهالى الضبعة الذين قاموا بتسليم أرض الضبعة النووية للقوات المسلحة فى سبتمبر 2013.
وأكد مستور أبو شكارة مسئول اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، أنه تم صرف التعويضات للأهالى بواقع 29 ألف جنيه عن كل فدان وإنشاء مسكن بدوى لكل متضرر على مساحة 150 متر، مؤكدا أن مدينة الضبعة تشهد طفرة غير مسبوقة ورواجا اقتصاديا لسكان المدينة فى جميع مناحى الحياة، بالتزامن مع إنشاء المدينة وأعمال الإنشاءات بارض المحطات النووية.
وأضاف "أبو شكارة" بأن القوات المسلحة أوفت بوعدها ببناء المدينة السكنية للأهالي، على مساحة بطول 5 كيلومتر فى اتجاه البحر وعرض 2 كيلومتر على شاطئ البحر، شمالى طريق الإسكندرية- مطروح بالاضافة صرف تعويض عادل للمتضررين من إنشاء المحطة، مؤكداً أن جميع الأهالى يتقدمون بالشكر والامتنان لقادة مكتب المخابرات الحربية و الاستطلاع بمطروح والإسكندرية وقيادة المنطقة الغربية العسكرية لمجهوداتهم العظيمة، فى رفع المعاناة ورعاية حقوق أهالى الضبعة المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المحطة النووية.
وأشار مسئول اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، إلى أنه منذ 3 سنوات، كان هناك لقاء فى قيادة المنطقة الغربية العسكرية، بحضور الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وقتها، ووعد بإقامة مدينة سكنية هدية من القوات المسلحة لأهالى الضبعة.
وقال "أبو شكارة" بأننا أحببنا أن نطلق على المدينة التى كانت حلما و أصبحت حقيقة " قرية زها الأنظار" لأن عيوننا حين تراها تستريح وتنشرح قلوبنا لرؤيتها، كما نشعر بالطمأنينة لأن العهد تحقق وتم الوفاء بالوعد، مؤكداً أن الـ 1500 بيت بدوى الهدية من الرئيس لأهالى الضبعة ستسجل فى التاريخ، وأن القوات المسلحة دائما تفى بوعدها مع الناس، وثقتنا كبيرة فى الجيش أنه سيكمل معنا المسيرة للنهاية.
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (1)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (2)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (3)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (4)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (5)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (6)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (7)
مدينة الضبعة الجديدة تتهيأ لافتتحها قريباً (8)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة