يبدو أن حرب الإعلام الغربى المدعوم من جهات تستهدف النيل من استقرار مصر، مازالت مستمرة وكان آخرها بث إدعاءات كاذبة لا يصدقها عقل للتشيك فى نزاهة القضاء المصرى، حيث نشرت وسائل إعلام غربية تقارير إعلامية تزعم أن الإفراج عن الناشطة آيه حجازى جاء بضغوط من الإدارة الأمريكية الجديدة على النظام المصرى.
ومن هنا نتساءل: هل فعلاً هناك ضغوطًا على الدولة المصرية؟ ولماذا تروج وسائل الإعلام هذه النوعية من التقارير من وقت لآخر؟ وهل يمكن فعلاً أن يتم التدخل فى شئون القضاء أو حتى التأثير على أحكامه؟.
للإجابة على هذه التساؤلات، نجد أن قضية آيه حجازى استمرت ثلاث سنوات من التداول داخل أروقة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقى، ألى أن صدر لها حكمًا الأحد الماضى بالبراءة من تهمة الاتجار فى البشر فيما يعرف إعلاميًا بقضية "جمعية بلادى"، وهذا يعنى أن الإفراج عن "حجازى" جاء بحكم قضائى وليس مجاملة لأحد كما أدعت وسائل الإعلام الغربية، وأن سفرها إلى واشنطن بعد الإفراج عنها كان برغبة شخصية منها، حيث اختارت السفر للولايات المتحدة، وبالفعل سافرت إلى هناك بطائرة مدنية.
المدة التى قضتها "حجازى" بين قاعات المحاكم والنيابات خير دليل على أن القضية كان تسير بشكل طبيعى دون تدخل من أحد، وأن الدولة لا يمكن أن تخضع لضغوط خارجية، ولم ولن تسمح لأحد بالتدخل فى شئون القضاء والنيل من استقلاله، وإلا كانت الدولة استجابت للضغوط التى ساقتها إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما للإفراج عن "حجازى"، خاصة وأن البلدين كانا فى حاجة ماسة لتهيئة الأجواء.
ما يؤكد أيضا زيف إدعاءات بعض وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها شبكة BBC البريطانية وثيقة الصلة بالمخابرات البريطانية، ما قاله باسل حجازى، شقيق الناشطة آية حجازى، بأن القضية لا علاقة لها بما يجرى على الصعيد الدولى والسياسة الخارجية، فى إشارة إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للولايات المتحدة، أو أيه أحاديث سياسية أخرى، فما قاله شقيق آية حجازى خير رد على هذا الإعلام المأجور، والذى لا يترك مناسبة الا ويحاول استغلالها بشكل يسئ لمصر، من خلال قلب الحقائق والترويج لأكاذيب لتضليل الرأى العام.
وبربط الأحداث ببعضها نجد أن من يروج لهذه الأكاذيب وسائل إعلام تتلقى تمويلات مشبوهة من دول معادية لمصر، وسبق وأن روجت أكاذيب ثبت زيفها مع مرور الوقت، وسبق أن شكك فى مصداقيتها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نفسه، الذى أظهر أكثر من مرة الكذب والتضليل الذى يمارسه الإعلام الغربى، والذى ذاق منه ترامب خلال حملته الانتخابية.
الهدف من أكذوبة آيه حجازى الأخيرة واضح وهو محاولة التشكيك فى استقلالية مؤسسات الدولة المصرية، وعلى رأسها مؤسسة القضاء، وهو أمر حاولت BBC ومعها وسائل إعلام غربية أخرى اللعب عليه طيلة الشهور الماضية لكنها فشلت، فعمدت على تحويل واقعة الإفراج قضائياً عن الناشطة آيه حجازى للترويج لأكاذيبها القديمة، لكن الحقائق وحدها هى الكفيلة بالرد عليهم.
كما يأتى توقيت نشر هذه الأكاذيب بهدف تعكير صفو العلاقات "المصرية – الأمريكية"، خاصة بعد الزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس السيسي مؤخرًا للولايات المتحدة، وتحسن العلاقات بين البلدين، فضلاً عن عزم القاهرة وواشنطن تكثيف التعاون الفترة المقبلة فى مجالات مكافحة الإرهاب وهو ما يغضب الدول التى تمول الإرهاب، ولذا تمول الصحف التى تنشر الأكاذيب لضمان تنفيذ مخططها فى المنطقة.
أجمالا نستطيع القول إن هناك حقائق تؤكد زيف إدعاءات الإفراج عن آيه حجازى مجاملة لإدارة ترامب، وأن مصر لم ولن تستسلم لأى ضغوط خارجية طيلة 3 سنوات، وأن استقلال القضاء خط أحمر مهما كانت الضغوط سواء الداخلية أو الخارجية.
عدد الردود 0
بواسطة:
kanana
فين المشكلة
اذا كانت البراءة لمصلحة مصر فين المشكلة يعنى اعتبروها اسيرة ودفعت فدية
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
قضاء على ما يفرج
تبقى بتبيع اعضاء الاطفال والكبار وبتجار بالغلابه وتخرج براة ازاى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
صحيح
كلام جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
هدي عبدالرحمن
استقلال القضاء
اين استقلال القضاء
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة سليم
غريبة
استقبال ترامب لآية حجازي في البيت الابيض ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
ما تتعبش نفسك كل حاجة اصبحت واضحة ونحن دول لا نملك من امرنا شئ
هذا نتيجة التخلف العلمي والانتاجي .لا عندنا علم ننتج به سلاح غير موجود عندهم ولا عندنا انتاج نطعم به انفسنا كفاية علينا شغل السمسرة والذي تشجعه وبقوة حكوماتنا الرشيدة وتجعله هو مصدر الغنى والربح.يبقى بنتكلم في ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
قتيبة يوسف
ثلاث سنوات فقط!!
وماذا عن السنوات الثلاثة التي قضتها خلف القضبان بسبب البيروقراطية العفنة التي تتحكم في مصير الإنسان؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
هل صحيح!اا. النوم فى العسل
انه تم الافراج عنها لانها تحمل الجنسيه الامريكيه طبقا للقانون الجديد لمنع محاكمه الاجانب وترحيلهم !!!وان امريكا ارسلت طائرة عسكريه خاصه لعودتها لامريكا وترامب استغل الحادث اعلاميا لبيان دفاعه عن الجنسيه الامريكيه واستقبلها هو وابنته بنفسه فعلا النوم فى العسل والقوانيين فى مصر تحد من شامخ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
القضاء الشامخ
لم ننسى بعد الطائرة الأمريكية اللي نزلت وأخذت الأمريكان وهم في السجن قيد التحقيق في قضية الجمعيات
عدد الردود 0
بواسطة:
م/محمد
معظم التهم تلفيق من شرطة ملعونة
تهم معلبة وجاهزة واقسام الشرطة مخازن مخدرات وسلاح ومقاومة سلطات وعملة اجنبية واى تهمة موجوده ومعلبة