أعلنت ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، خطتها لتوليد 7.5% بحد أدنى من إجمالي الطاقة الكهربائية التي يستهلكها سيتي سنتر ألماظة حال افتتاحه.
يأتي هذا في إطار استراتيجية الشركة في مجال الاستدامة باعتبارها ركيزة أساسية للتأثير بشكل إيجابي في المجتمع والبيئة في كل الأسواق التي تعمل بها.
وأكدت الشركة أن سيتي سنتر ألماظة يخضع لاستراتيجة الشركة وأهدافها فى مجال الاستدامة، باعتباره ثالث المراكز التجارية التي تمتلكها وتديرها ماجد الفطيم في مصر تحت علامة سيتي سنتر التجارية.
الجدير بالذكر أن استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة تستهدف توليد 20٪ من الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المولدة في البلاد (9500 ميجاوات) بحلول عام 2020، مع توليد ما لا يقل عن 2300 ميجاوات من الطاقة الشمسية. [1]
ومن المقرر افتتاح سيتي سنتر ألماظة عام 2019، حيث يأتي ضمن خطة ماجد الفطيم الاستثمارية الضخمة بقيمة 1.4 مليار دولار (ما يعادل أكثر من 23 مليار جنيه مصري) في السوق المصري. كما تتضمن الخطة الاستثمارية أيضاً العديد من المشروعات من بينها مول مصر الذي تم افتتاحه مؤخراً، بالإضافة إلى التوسع في سيتي سنتر المعادي، وإقامة أربعة مراكز تسوق في المجتمعات العمرانية الجديدة بالقاهرة وتطوير أربعة مراكز تسوق جديدة في القاهرة الكبرى. وقد تم وضع حجر الأساس لسيتي سنتر ألماظة في 14 يناير 2016، باستثمارات تبلغ 4 مليارات جنيه مصري.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
الإستثمار في المركز التجارية (المولات) هل وصل إلي حد التشبع......؟
أحترم كل مستثمر يحب مصر ويرغب في الإستثمار فيها فهوبذلك يوفر فرص لتشغيل إيدي عاملة....ومن جهة أخري لابد أن يتم توزيع توجهات الإستثمار ليفيد مصر حقا.إن الإكثار من الإستثمار في المراكز التجارية(المولات) يعطي باليمن ويأخذ بالشمال بمعني أنه يتيح فرص عمالة محدودة بحوالي ألف عامل تقريبا ولكنه يسحب الكثير من الأموال بالعملة المحلية التي يتم تحويلها بالضرورة إلي عملة صعبة لتذهب للشركة الأم في بلدها خارج مصر ومن ثم الضغط علي العملة لصعبة المتاحة في مصر....يجب دراسة حد التشبع للسوق المصري لإستثمار المولات (وهو إستهلاكي أساسا) وتوجيه المستثمرين إلي إنواع أخري كثيرة مطلوبة من الإستثمار تكون بالأساس (إنتاجية) لما يتطلبه السوق المحلي والفائض يتم تصديره.....