رفضت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تصريحات الرئيس الصينى شى جين بينج حول كوريا الجنوبية التى قال فيها "إنها كانت جزءا من الصين" واعتبرتها غير صحيحة تاريخيا ولا تستحق الرد..إلا أنها أكدت اليوم الخميس أنها تسعى للتأكد من صحة هذه التصريحات.
وقد تصاعد الجدل بعد أن كشفت تقارير أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل عن الرئيس شى قوله خلال أول قمة تجمعهما فى وقت سابق من هذا الشهر أن كوريا "كانت جزءا من الصين".
وقال تشو جون هيوك المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، فى مؤتمر صحفى دورى وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) : "إننا نعمل على التأكد من التقارير عبر القنوات الدبلوماسية المتنوعة من الولايات المتحدة والصين وبمجرد تأكيد الحقائق التفصيلية فإن الحكومة ستقوم بالرد اللازم".
ومن جهته .. قال مسئول فى وزارة الخارجية، طلب عدم ذكر اسمه، : "سواء كان ذلك صحيحا أم لا فإن كوريا لم تكن جزءا من الصين منذ آلاف السنين وهى حقيقة تاريخية يعترف بها المجتمع الدولى ولا يستطيع أحد أن ينكرها ولا جدوى من الرد على هذا النوع من المقالات".
ومن ناحيتها..رفضت وزارة الخارجية الصينية توضيح ما إذا كان شى قد أدلى بهذا التصريح، حيث لم يقدم المتحدث باسم الوزارة لو كانج ردا واكتفى بالقول : "ليس هناك ما يدعو الكوريين الجنوبيين للقلق .. أن رئيسى الولايات المتحدة والصين تبادلا وجهات النظر بعمق وبشكل كاف حول القضايا التى تواجه شبه الجزيرة الكورية خلال قمتهما فى فلوريدا وتم الكشف عن الأمور ذات الصلة بالفعل فى وقتها".
وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس شى قد قال ذلك بالفعل وفى أى سياق، كما أنه ليس من المؤكد ما إذا كان اقتباسا دقيقا أو خطأ قد يحدث فى عملية الترجمة..وما زالت هذه التصريحات تسبب ضجة كبيرة فى كوريا الجنوبية حيث تدعو الاحزاب السياسية الرئيسية إلى بذل جهود للتأكد مما حدث بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة