أكد المدير العام للشئون القنصلية بوزارة الشئون الخارجية التونسية شفيق الحاجى أن وزارة الخارجية كجهة دبلوماسية رسمية تواصل تنسيقها مع الجهات المعنية بملف الأطفال التونسيين العالقين فى ليبيا، مشددا على العمل لتذليل كافة الصعوبات وإيجاد حل قريبا.
وقال إن ملف الأطفال التونسيين اللذين بلا سند عائلى وعالقين بليبيا فى اهتمام الوزارة، موضحا أنه حسب المعطيات المتوفرة للوزارة عدد الأطفال ارتفع بعد اتصالات الأهالى بالخارجية والتنسيق مع الهلال الأحمر إلى 24 طفلا، مرجحا أن يكون هناك تطورات إيجابية خلال الأيام القليلة القادمة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى وعد فيه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد "بإرجاع هؤلاء الأطفال فى أقرب وقت كما وعد بإعادة فتح سفارة تونس فى ليبيا خلال الأيام القليلة القادمة"، فضلا عن تعهد رئيس الحكومة بإجراء لقاء رسمى مع النائب العام الليبى، صديق الصور، ومع فاعلين أمنيين ليبيين للتداول حول بعض النقاط.
وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين 15 يوما و13 سنة وموزعين بين مؤسسات الهلال الأحمر الليبى وبعض السجون فى ليبيا، وهم أبناء لتونسيين انضموا للمليشيات وتنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، وتوفى والديهم فى الحرب الدائرة هناك وأصبحوا بدون عائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة