توفى محمد غزالى الشهير بـ"الكابتن غزالى" اليوم، الأحد، عن عمر يناهز 88 عاما داخل منزله بمحافظة لسويس بعد صراع مع المرض وهو ما أصاب محافظة السويس بالحزن.
والكابتن غزالى هو رمز شعراء المقاومة الشعبية والذى كان يسير ويؤكد أن فكرة استخدام الكلمة كسلاح مهم من أجل الانتصار فى 6 أكتوبر 73 وبداءها الكابتن غزالى عندما قام بجمع رفاقه من إفراد المقاومة فى بدروم عمارة اتخذوها خندقا ومركزا لتجمعهم، والتى أخذ الكابتن ينفعل بكلمات وأهازيج وإشعار على نغمات السمسمية التى كانت تصاحب أمسياتهم وخرجت كلمات على نغمات تلقائية لتعبر عن الإحداث وتزرع الأمل فى العودة إلى النصر، وأثبتت هذه الروح التى خرجت من الخنادق أن ما حدث مجرد هزيمة عابرة، ثم تكونت الفرقة وأخذت تردد إلحانها فى جميع ربوع مصر وفى القرى والمدن وتبشر بالأمل فرددت مصر كلها أغانى أولاد الأرض وأصبح الكابتن غزالى هو الأب الروحى لهذه الفرقة، وهكذا كانت هذه الكلمات إسهاما فى الصمود والمقاومة وتعزيز الروح القتالية فى ليلة النصر 24 أكتوبر 73 وأصبحت الأغنية سلاح لا يقل عن المدفع أو الدبابة، ومن أهم أغانى فرقة أولاد الأرض هى.
فات الكثير يا بلدنا.. مابقاش إلا القليل
إحنا ولأدك يا مصر.. وعينكى السهرانين
نصرك أصبح نشيدنا.. واللى يعادينا مين
بينا بينا يللا بينا.. نحرر أراضينا
وعضم أخواتنا..نلموا..نلموا
نسنوا..نسنوا..ونعمل منه مدافع وندافع وندافع.. ونجيب النصر هدية لمصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة