أدلى الناخبون الصرب بأصواتهم، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد فيما يبدو رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش المرشح الأوفر حظًا للفوز بالرئاسة.
وأوضحت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن معظم استطلاعات الرأى تظهر أن فوشيتش (47 عامًا) سيفوز من الجولة الأولى بأكثر من 50% من أصوات الناخبين وبفارق كبير عن منافسيه.
ومن المتوقع أن يحتفظ فوشيتش بسلطة حقيقية من خلال سيطرته على الحزب التقدمى الحاكم وبقاء السلطة بيده تعنى بقاء السياسة الصربية على ما هى عليه اليوم ، أية متوازنة بين الاتحاد الأوروبى من جهة وروسيا من جهة أخرى.
وقالت بوزيتشا إيفانوفيتش (65 عاما) وهى تدلى بصوتها لفوشيتش: "صوتت من أجل الاستقرار، خضنا ما يكفى من الحروب، نحتاج لمزيد من الوظائف للشباب ، وإذا استطعنا الحصول على معاشات وأجور أعلى فسيكون أفضل"..فيما قال ساسا يانكوفيتش المدافع السابق عن حقوق الإنسان الذى ينافس فوشيتش ويأتى فى المركز الثانى باستطلاعات الرأى بفارق كبير: "نريد فوق كل شيء إعادة الكرامة للمواطنين الصرب والمغزى لمؤسسات الدولة".
أما المعارضة الصربية فقد اتهمت فوشيتش بـ"الاستبداد من خلال سيطرته على وسائل الإعلام فى صربيا منذ أن ترأس حزبه فى 2012 وأصبح رئيسًا للوزراء قبل ثلاث سنوات".
يذكر أن فوشيتش شغل فى العشرينيات من عمره منصب وزير الإعلام وكان مسؤولًا عن تشريع قاس صمم لإخراس المعارضين للحكومة خلال حرب كوسوفو بين عامى 1998 و1999.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة