اتفق الزوج "ن.ف" معدوم الضمير مع صديقه على معاشرته زوجته المسكينة بالإكراه تحت تهديد السلاح الأبيض حتى يسدد ثمن المواد المخدرة التى أخذها ليتعاطاها ويروجها، وتم ضبطها من قبل الشرطة وهى فى عهدته، ليعقدوا صفقة شيطانية وقعت هى ضحيتها.
وقالت الزوجة "مروة.خ" وفق دعوى الطلاق بمحكمة الأسرة بالإسكندرية رقم8599 لسنة2016 : أهلى باعونى لمدمن وتاجر هيروين خوفا من أن أجلب لهم الفضائح بعد اكتشافهم حديثى مع زميلى بالمدرسة وأنا فى الصف الثالث الإعدادى، وقرورا تزويجى وإخراجى من المدرسة.
وتابعت: فى منزل حماتى رأيت العذاب وتعرضت للضرب على يديها والحرمان من الطعام وعندما كنت أفكر فى الهرب من الجحيم يقابلنى رفض أهلى دخول منزلهم باعتبار أنهم تخلصوا منى.
وأضافت: كان زوجى يتاجر فى المواد المخدرة وتساعده والدته وعندما أتكلم فى مراجعته تقوم بتحريضه على ضربى وأحيانا تحرقنى هى بيديها حتى جعلتنى أفكر كثيرا فى قتلها للتخلص منها.
وأكملت: المصيبة التى وقعت لى والتى أنهت مستقبلى كانت بتضييع زوجى لحصته من المواد المخدرة التى يتعاطاها ويتاجر بها وعندها ثار الموزع المسئول عن ذلك وهدده بالقتل إذا لم يدفع ثمنها أو يأتى له بها، وهنا خطرت لزوجى فكرة لمحاولة استدراجه وخداعه أو بالأحرى خطرت لحماتى ونفذها زوجى.
وتابعت: وجدت حماتى تطلب منى ارتداء ملابس نوم فاضحة فظننت إنها من أجل زوجى فنفذت رغبتها وبعدها وجدت صديقه المدمن أتى للمنزل ودفعونى إلى الخروج بتلك الهيئة وبعدها أجبرونى على معاشرته جنسيًا تحت تهديد السلاح.
وقالت: لجأت لأهلى واستغثت بهم، ولكن لا حياة لمن تنادى طردونى وأصبحت بمفردى فى الشارع إلى أن ساعدتنى إحدى المحاميات التى تعمل بمجال الدفاع عن المرأة المعنفة، وبدأت إجراءات التعافى نفسيا والطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة