قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن شركة "Bed Bath & Beyond" تعرضت لموقف محرج عندما أكدت أنها لا تزال تعرض منتجات إيفانكا ترامب للبيع، لكن عند الرجوع إلى موقع الشركة الإلكترونى، لم يكن هناك أى وجود لمنتجاتها.
وبدأت الموقف المحرج عندما نشرت شانون كولتر، مؤسسة مبادرة "احتفظ بمحفظتك" لمقاطعة منتجات أسرة ترامب بريد إلكترونى من ممثل عن خدمة العملاء فى شركة "Bed Bath & Beyond" يقول فيه "خلال هذا الوقت، نحن لم نعد نعرض منتجات تحمل آل ترامب".
ونشرت شانون نسخة من البريد الإلكترونى للاحتفال بفوز جديد فى الحملة الشعبية، لاسيما بعدما أعلنت أسواق "نوردستورم" أنها ستقاطع منتجات إيفانكا ترامب.
إلا أن الشركة الأمريكية والتى يقدر حجم رأس مالها بـ6 مليارات دولار ومقرها نيوجيرسى، سرعان ما نفت هذه التقارير وقالت فى بيان لها "نحن نعتذر عن الارتباك الذى سببه أحد ممثل خدمة العملاء لدينا.. فهو قدم معلومات لعميل لكنها لم تكن دقيقة".
وأضاف البيان "نحن لا نتخذ قرارات تتعلق بالبضائع بناء على معتقدات أى شخص السياسية. ولدينا منتجات إيفانكا ترامب فى بعض المحلات ونحضرها عندما يطلبها أى عميل".
ولكن بالبحث على موقع الشركة، لم يكن هناك أى منتجات معروضة من خط إيفانكا ترامب فى أى من المحلات التابعة للشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة