وصول أضخم شحنة بحرية إلى سوريا على متن "إسبارطة"

الأربعاء، 19 أبريل 2017 12:47 م
وصول أضخم شحنة بحرية إلى سوريا على متن "إسبارطة" ضحايا العنف فى سوريا - أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن ألكسندر ياكوفليف المندوب العسكرى الروسى، على مرفأ طرطوس السورى وصول سفينتى الشحن الروسيتين "إسبارطة-1" و"إسبارطة-2" محملتين بـ10 آلاف طن من المساعدات لسوريا.

وفى تعليق بهذا الصدد، قال ياكوفليف: "الشحنة التى وصلت طرطوس اليوم، هى الأكبر من نوعها بين شحنات المساعدات التى تتلقاها سوريا بحرا منذ اندلاع الاضطرابات فيها، حيث تشمل الطحين والسكر والمعلبات".

وأشار ياكوفليف إلى أنه تقرر تكليف العسكريين الروس بتفريغ السفينتين، لقدرتهم على تنفيذ هذه المهمة بسرعة، تضامنا مع السوريين الذين بحاجة ماسة لهذه المساعدات"، حيث استغرق تفريغ "إسبارطة-2" يومين كاملين.

وأضاف: "يعرف عن عسكريينا بذل كل ما فى وسعهم حين تكليفهم بتنفيذ العمليات الإنسانية فى هذا البلد المتضرر أو ذاك، حيث يبرعون فى جميع العمليات الإغاثية وفى السرعة فى تفريغ الشحنات الإنسانية وتنظيم إيصالها وتوزيعها على محتاجيها فى المناطق المنكوبة".

وفى هذه الأثناء، ذكر مركز حميميم الروسى للمصالحة فى سوريا فى نشرته اليومية عن الوضع الإنسانى هناك، أن فرقه مستمرة فى تقديم المساعدات وماء الشرب للمتضررين فى حلب، فيما أنزلت طائراته بالمظلات 21 طنا من المساعدات الإنسانية المكونة من الأغذية والمستلزمات الأولية فى دير الزور، كان قد تسلمها من الجانب السورى الذى تلقاها بدوره من الأمم المتحدة".

تجدر الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية الروسية لم تنقطع عن سوريا منذ 2012، ولا تقتصر على الأغذية والأدوية والكوادر الطبية فحسب، بل أرسلت موسكو فرقا متكاملة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التى زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم من المناطق المحررة، وأطلقت برنامجا خاصا لتدريب العسكريين السوريين على إزالة الألغام وتطهير الأراضى المحررة من المتفجرات.

 كما بعثت روسيا كتيبتين من الشرطة العسكرية انتشر عناصرهما فى حلب ومناطق فى ريف دمشق للوقوف على الأمن هناك وحماية المدنيين من العناصر الإجرامية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن الداخلى السورية، كما تعهدت بتقديم سائر أشكال الدعم للجانب السورى لتمكينه من إعادة ترميم ما أمكن من المواقع الأثرية التى دمرها الإرهابيون ونهبوها.

المجتمع المدنى والمنظمات الأهلية والكنيسة الأرثوذوكسية الروسية من جهتها، لا تقف متفرجة، حيث تعمل هى الأخرى على تنظيم الحملات الخيرية وجمع التبرعات التى يتم تسليمها بالتعاون مع الحكومة الروسية للجهات الدينية على اختلاف طوائفها فى سوريا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة