أعلن مسؤول بالإدارة الأمريكية أمس الثلاثاء تأجيل اجتماع كان من المقرر عقده فى البيت الأبيض لمستشارى الرئيس دونالد ترامب للمساعدة فى تحديد ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ.
وكان من المقرر أن يجتمع بعض من كبار مستشارى ترامب ومنهم وزير الطاقة ريك بيرى ومدير وكالة حماية البيئة سكوت برويت الثلاثاء، لمناقشة الكيفية التى يتعين على ترامب اتباعها للتعامل مع اتفاق المناخ الصادر عام 2015.
وأضاف المسؤول بالبيت الأبيض أن الاجتماع ألغى لأن "بعض المسؤولين يسافرون اليوم". مضيفا: أنه سيعاد جدولة الاجتماع لكن لم يتم تحديد موعد بعد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين على متن طائرة الرئاسة لدى عودة ترامب من زيارة لويسكونسن، إن الاجتماع "قد يعقد غدا لكننى أعلم أنهم يعملون من أجل إيجاد موعد يناسب الجميع."
ويهدف الاتفاق الذى وافقت عليه قرابة 200 دولة فى باريس فى عام 2015 إلى الحد من حرارة كوكب الأرض وذلك من خلال إجراءات منها خفض ثانى أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري. وبموجب الاتفاق تعهدت الولايات المتحدة بخفض انبعاثاتها بنحو 26 إلى 28 فى المئة من مستويات 2005 بحلول عام 2025.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة يجب أن "تلغي" الاتفاق لكنه يلتزم إلى حد كبير بالهدوء بشأن القضية منذ انتخابه فى نوفمبر تشرين الثانى الماضي.
وقال البيت الأبيض إنه سيحدد موقفه بشأن الاتفاق قبل قمة مجموعة السبع فى أواخر مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة