تخرج الزوجة سناء. ظ والأم المعيلة لـ11 طفل كل يوم الساعة الثالثة فجرا وتترك أبنائها وزوجها نائمين لتعمل فى الفرن التى تبعد مسافة ساعتين عن قريتها بأجا الدقهلية لتتولى عملية العجن لتأتى ببضع جنيهات قليلة لتنفقها على إحتياجات أسرتها وزوجها الذى أذهب المرض بصره وتركه كفيف لا يقوى الخروج للعمل.
تحكى سناء لـ"اليوم السابع": "حرمت من التعليم بسبب رفض أهلى تعليم البنات وتزوجت بعمر 11 عاما من مراهق يقوم أهله بالتكفل بمصروفاته وبعدها عشنا فى منزل بالطين مكون من غرفتين وحمام وتحملت معه الكثير وبسبب الفقر والجهل كنت أنجب كل عام طفل حتى وصل عدد أولادى لـ11 طفل محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية من مأكل وملبس".
وتابعت الزوجة التى تبلغ38 عاما: جميع أولادى تسربوا من التعليم يذهبون مرة واحدة فى الشهر لأنهم يخرجوا لمساعدتى فى العمل ويتعرضوا للإهانة والضرب بسبب عدماأستطاعتى الإنفاق عليهم وخصوصا بعد إصابة زوجى بالعمى بسبب مرض شديد أصاب عينيه".
وتابعت:"زوجى بيحرم نفسه من الأكل ويقولى سبينى أموت كفاية هم ولادك عليكى والبنت الكبيرة اللى عندها 14 سنة عندها قصور ذهنى ومبتعرفش حاجه وكل العرسان اللى بيشوفوها مبيرضوش بيها وانا تعبت ومش عارفة أكفيهم".
وناشدت الأم المعيلة سناء وزارة التضامن والمجلس القومى للمرأة ومجلس الوزارء أنا لا يحاسبوا أبنائها المتسربين من التعليم على جهلها وأن يرحموا بناتها من أن يتزوجن زواج القاصرات حتى لا يصبحوا مثلها وأن يمدوا يد المساعدة لها" مضيفه:"أرحمونى.. هل أبيع ولادى ولا أتاجر فى مستقبل بناتى؟؟ مش لاقيين نأكل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة